الجمعة 04 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الاربعاء 2 اكتوبر 2024
"مركز كارتر": تونس حققت نجاحًا كبيرًا بانتخابات شفافة وديمقراطية
انتخابات تونس
الساعة 23:17 (الرأي برس - وكالات)

اعتبرت بعثة مركز “كاتر” الأمريكي لمراقبة الانتخابات التشريعية التونسية أن تونس قد حققت نجاحًا كبيرًا بإنجاز انتخابات شفافة وديمقراطية يوم الأحد الماضي.

 

وقال رئيس البعثة، رئيس الوزراء اليمني الأسبق، عبد الكريم الإرياني، في مؤتمر صحفي، عرض خلاله بيان المركز حول الانتخابات، إن “يوم السادس والعشرين كان يومًا تاريخيًا وعظيمًا توج فيه الشعب التونسي ثورته”.

 

وأضاف أن “الانتخابات التشريعية تعتبر خطوة هامة في تاريخ تونس ما بعد الثورة إذ أنها تبني مؤسسات تمثيلية بعد نظام ديكتاتوري دام عدة سنوات” في إشارة إلى الإطاحة بالرئيس الأسبق زين العابدبن بن علي إثر احتجاجات شعبية في يناير 2011.

 

وأشار الإرياني إلى أن الملاحظين (72 ملاحظًا) قد سجلوا بعض التجاوزات لكنها كانت نادرة وقليلة جدًا ولم تضر النتائج العامة للانتخابات، دون أن يذكر تفاصيل حول ذلك.

 

وأوضح أن الانتخابات تابعها “أكثر من 22 ألف ملاحظ محلي إضافة إلى بعض البعثات الدولية لمراقبة الانتخابات كان على درجة عالية من المهنية مما سهل سير يوم الاقتراع دون تسجيل مخالفات تؤثر على العملية الانتخابية”.

 

كما أشاد الإرياني بجهود الهيئة العليا المستقلة للانتخابات (الجهة المشرفة على الانتخابات) “نظرا لعملها في وقت ضيق جدًا”، بحسب قوله .

 

من جهة أخرى، دعا بون بيسون، عضو البعثة، البرلمان الجديد إلى تنقيح القانون من بعض الأخطاء لتجاوز بعض الإخلالات التي حصلت في بعض مراكز الاقتراع (لم يوضحها)، مؤكدًا على أن “تلك المخالفات لم تكن كبيرة ولا يمكن أن تؤثر في نزاهة الانتخابات”.

 

وأشار بيسون إلى أن “الانتخابات البرلمانية جرت في ظروف طيبة ونسبة حضور مرتفعة وهي مقاييس تجعلنا نفتخر والناس سعداء بممارسة حقهم بشكل ديمقراطي”.

وبحسب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فقد بلغت بنسبة الناخبين إلى 61.8 بالمائة داخليًا، في حين بلغت بالخارج 29 بالمائة لانتخاب 217 نائبًا سيشكلون البرلمان الجديد لمدة خمس سنوات مقبلة.

 

ومركز كارتر منظمة أمريكية غير حكومة أسسها الرئيسي الأسبق جميي كارتير سنة 1982 تهدف لتعزيز الديمقراطية في أكثر من 70 دولة تنشط فيها.

 

وتشير النتائج الرسمية الجزئية إلى تقدم حزب نداء تونس في الانتخابات في عدة دوائر، ووفقا للأرقام التي نشرتها وكالة الأناضول، بشكل حصري، عقب إغلاق مكاتب الاقتراع، تصدر حزب “نداء تونس” صدارة الانتخابات التشريعية على الرغم من أنه لا يتوفر سوى على أغلبية نسبية بـ 84 مقعدا (من أصل 217) في انتظار الأرقام الرسمية النهائية.

 

ويتوجب على “نداء تونس” القيام بتحالفات لبلوغ سقف الـ109 مقاعد لتؤهله لتشكيل حكومة، وأمس الاثنين، أقرّت حركة النهضة باحتلالها المركز الثاني بعد حزب نداء تونس في الانتخابات.

 

وقال الناطق باسم حركة النهضة التونسية، زياد العذاري، إنه وبحسب تقديرات الحزب، فإن حزب نداء تونس “سيحتل المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية التونسية التي جرت الأحد وسيليه حزب حركة النهضة”.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر