الثلاثاء 01 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
10 دول أوروبية تتفق على توثيق التعاون ضد "الجهاديين"
داعش
الساعة 19:35 (الرأي برس - وكالات)

اتفق وزراء داخلية وخارجية 10 دول أوروبية، اليوم الجمعة، على توثيق التعاون فيما بينها ضد الجهاديين" وذلك خلال مؤتمر بالعاصمة النمساوية فيينا تحت عنوان: "معا لمواجهة الجهاديين".

المؤتمر افتتحته وزيرة الداخلية النمساوية، يوهانا ميكل لايتنر، ووزير الخارجية، سابستيان كورتس، بمقر وزارة الداخلية في فيينا، وشاركت فيه إلى جانب النمسا: إيطاليا ودول غرب البلقان (صربيا، البوسنة والهرسك، مقدونيا، أوكرانيا، الجبل الأسود، سلوفينيا، ألبانيا، كوسوفو).

وعقب اجتماع لوزراء داخلية وخارجية الدول العشر، قالت وزيرة الداخلية النمساوية خلال مؤتمر صحفي مشترك إن "الدول المشاركة وافقت على توثيق التعاون ضد الجهاديين"، مشددة على أن ذلك يحتاج إلى "استراتيجية مشتركة بخلاف القانون العام الوطنية".

وأكدت على "أهمية تدريب سلطات الحدود بشكل أفضل، لمنع دخول الجهاديين"، مشيرة إلى أهمية التعاون والتنسيق بين الشرطة الأوروبية (يورو بول) ومنسق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب مع دول غرب البلقان. 

بدوره، قال وزير الخارجية النمساوي خلال المؤتمر الصحفي ذاته إن "الاستقرار في منطقة غرب البلقان له تأثير إيجابي مباشر على النمسا".

وأكد على أن الاتحاد الأوروبي "لا يمكنه أن يتخذ موقف المتفرج إزاء الفوضي التي تشهدها ليبيا"، مشيراً إلى ضرورة إجراء مناقشات مكثفة حول الكيفية التي يمكن للاتحاد الأوروبي عبرها مساعدة ليبيا. 

فيما رأى مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الهجرة والداخلية، ديميتريس أفراموبولوس، خلال المؤتمر الصحفي، أن "مكافحة مشكلة الجهاد ستستغرق وقتاً طويلاً"، مشيرا إلى أن عدد المقاتلين الأجانب في مناطق الصراع يزداد يوما بعد يوم.  

وعقب اجتماع الوزراء، بدأ مساعديهم اجتماعا آخر في لنفس الغرض. 

المؤتمر، الذي يختتم أعماله، مساء اليوم، نظمته وزارتا الداخلية والخارجية النمساويتان، ويناقش سبل مكافحة تدريب الجهاديين في منطقة البلقان، والتعاون المشترك من أجل مكافحة الإرهاب والتطرف، وتبني استراتيجيات مشتركة للمواجهة التطرف والإرهاب واتخاذ التدابير اللازمة لذلك، حسب القائمين عليه.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص