تواجه قوات البيشمركة والحشد الشعبي والمتطوعين التركمان؛ صعوبة في استعادة السيطرة على قرية "بشير" التركمانية جنوبي محافظة كركوك العراقية، وذلك في إطار العملية العسكرية التي أنطلقت أمس الجمعة، وذلك بسبب قناصة تنظيم "داعش" والعبوات الناسفة التي تمَّ زرعها..

وأفادت مصادر أمنية  أن اثنين من المتطوعين التركمان قتلوا في اشتباكات اليوم، وأن قوات الحشد الشعبي وصلت إلى مسافة تبعد 2 كم عن قرية بشير.

 ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها المراسل من مسؤولين في الطب العدلي في كركوك، فإن 10 أشخاص بينهم اثنين من المتطوعين التركمان، و3 من البيشمركة، و7 من قوات الحشد الشعبي قتلوا، وأصيب 97 آخرون بجروح، 42 منهم بحال حرجة، وذلك في الاشتباكات الدائرة منذ يومين.

انتقادات للحكومة المركزية

وأعرب رئيس الجبهة التركمانية العراقية والنائب في البرلمان العراقي "أرشد  صالحي" عن استيائهم بترك التركمان وحيدين في عملية تحرير قرية بشير. وقال صالحي: " إن عملية عسكرية كبيرة متواصلة منذ يومين لتحرير بشير، إلا أننا لم نر أي وجود للحكومة المركزية، حيث تركت كل المشاركين في العملية وحيدين، نحن بحاجة اليوم إلى الطائرات الحربية، ولم نر أي قصف جوي منذ يومين، الحشد الشعبي لا يملك أسلحة ثقيلة، وإمكانيات البيشمركة قليلة ".

من جانبه أفاد القيادي في البيشمركة "واسطة رسول"، أنهم حققوا تقدماً في العملية العسكرية خلال الساعات الـ 24 الماضية، حيث لا تزال الاشتباكات مستمرة، مشيراً إلى أن تحرير قضاء الحويجة وقرية بشير بات قريباً.