الثلاثاء 01 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
قائد بفجر ليبيا: أحرزنا تقدما في معركة استعادة سرت من المتشددين
قوات فجر ليبيا
الساعة 18:18 (الرأي برس - وكالات)

قال قائد عسكري بقوات فجر ليبيا، المسيطرة علي طرابلس ومدن في الغرب الليبي الموالية للمؤتمر الوطني الليبي المنعقد في طرابلس، إن قواته أحرزت تقدما في معركة استعادة مدينة سرت (شمال وسط)، من قبضة المجموعات المتشددة.

وأضاف العقيد مفتاح بوليفة، القيادي بغرفة عمليات فجر ليبيا، في تصريحات لوكالة الأناضول، "بدأنا عملية استعادة السيطرة على مدينة سرت منذ صبح اليوم السبت".

وأوضح أن "المعركة تخوضها الكتيبة 166 التابعة لرئاسة الأركان والمكلفة من المؤتمر الوطني العام باستعادة السيطرة على مدينة سرت".

وأضاف أن المعركة لا تزال دائرة حتى الساعة (14:50 ت.غ) مع إحراز تقدم لصالح الكتيبة 166 على أطراف المدينة، مشيرا أن المجموعات المتشددة لا تزال تقاوم بوسط المدينة، مؤكدا أن المعركة لن تتوقف حتى تحرير المدينة من سيطرة المجموعات المتشددة.

وتابع أن "الكتيبة فقدت عدد من رجالها إضافة لجرحى ولكن أحداث القتال المستعر بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة لم تترك لنا المجال لإحصائهم".

ولا يتسنى عادة الحصول على تعقيب من تنظيم "داعش" الذي لا يدلي بتصريحات لوسائل الإعلام غالبا.

وفي تصريح سابق لـ "الأناضول" قال محمد زادمة، أحد القادة الميدانيين لقوات فجر ليبيا، إن الأخيرة بدأت، اليوم، هجوماً على مواقع تنظيم "داعش" في منطقة الهوارة التي تبعد٧٠ كلم غرب سرت.

وأوضح القيادي أن القوات المهاجمة التي لم يبيّن عددها، واجهها ما يقرب من 150 عنصراً من "داعش" مدعومين بحوالي 40 آلية عسكرية.

بالموازاة مع ذلك تدور معارك عنيفة منذ صباح اليوم بين قوات تابعة لعملية فجر ليبيا ومسلحي تنظيم "داعش" بمنطقة النوفلية، شرقي البلاد.

وبحسب مصادر ميدانية تحدثت لـ"الأناضول" فإن معارك طاحنه تدور في منطقة النوفلية (شرق) منذ صباح اليوم بين قوات عملية الشروق التي تشن منذ أشهر هجمات علي منطقة الهلال النفطي (شرق)، وهي تابعة لعملية فجر ليبيا في طرابلس وبين مسلحي تنظيم "داعش" الذين يسيطرون علي المنطقة.

وبحسب المصادر ذاتها، التي طلبت عدم ذكر اسمها، فإن "تلك المعارك لم تعرف حتي الآن (الساعة 14:50 تغ) مجرياتها إلا أن دعما كبيرا وصل إلي داعش يقدر بعشرات السيارات المسلحة".

وأشارت في الوقت نفسه إلي أن "داعش" هو من بدأ الهجوم علي قوات الشروق المتمركزة بمنطقة بن جواد المحاذية لمنطقة النوفلية الواقعة تحت سيطرة داعش.

المصادر أوضحت أن المعارك امتدت إلي منطقة هراوية وأم النديل الواقعتين بين منطقة النوفلية وبين مدينه سرت.

و في 8 فبراير/ شباط الماضي أعلن تنظيم الدولة "داعش" سيطرته فعليا علي منطقة النوفلية القريبة من موانئ النفط شرقي ليبيا (60 لكم غرب) وذلك بإقامته ندوة دينية وعرض عسكري لقواته، بحسب ما أكده شهود عيان و مسؤول عسكري ليبي، في وقت سابق للأناضول.

وكانت قوات داعش، التي سيطرت علي المنطقة، قد "قدمت ذلك الوقت علي ما يبدو من مدينة سرت القريبة (127 كلم شرق) والتي يتواجد بها تنظيم أنصار الشريعة الموالي بعض أفراده لداعش"، بحسب المصادر ذاتها.

وتتمركز منذ أشهر قوات تابعه لقوات فجر ليبيا المسيطرة علي العاصمة طرابلس بمنطقة بن جواد الملاصقة لمنطقة السدرة النفطية إلي الشرق والمحاذية للنوفلية إلي الغرب وذلك بعد إطلاق إطلاقها عملية عسكرية سمتها بالشروق للسيطرة علي مواني النفط هناك فيما تخوض تلك القوات معارك عنيفة مع حرس المنشآت النفطية التابع للبرلمان المنعقد في طبرق.

ويسيطر مسلحون من تنظيم الدولة "داعش" علي مدينة سرت منذ أشهر بعد ان احتل جميع مرافقها وأقام نقاط تفتيش في المدينة وأوقف الدراسة في جامعتها، بينما يبث شيوخ التنظيم خطبا عبر إذاعة المدينة التي سيطروا عليها لحث السكان علي مبايعة أمير التنظيم أبوبكر البغدادي.

وأول إعلان لتنظيم "داعش" لوجوده داخل الأراضي الليبية كان قبل أشهر خلال ندوة أقامها مسلحون تابعون له وكتائب أخري موالية له بمدينة درنة شرقي البلاد سميت "مدوا الأيادي لبيعة البغدادي " في إشارة لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.

كما أعلن بعد ذلك التنظيم عن وجوده في ليبيا بتبنية العديد من عمليات التفجير جري جلها في طرابلس واستهدفت مقرات لبعثات دبلوماسية وأماكن حساسة أسفرت عن مقتل ليبيين وأجانب، كما أعلن التنظيم أيضا وجوده لجانب كتائب إسلامية أخري بمنطقة الليبي ببنغازي الليبية تقاتل قوات الجيش التابعة للبرلمان وذلك عبر موقعة الرسمي علي الانترنت "المنبر الجهادي".

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص