الثلاثاء 01 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
مقتل القائد الميداني لكتائب الإمام علي الشيعية بمعارك تكريت العراقية
العراق
الساعة 18:06 (الرأي برس - وكالات)

قال ضابط في الجيش العراقي إن قياديا بارزا في قوات الحشد الشعبي (قوات شيعية موالية للحكومة) قُتل، اليوم السبت، خلال المعارك الدائرة بين القوات الحكومية وعناصر "داعش" في مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين (شمال).

وأضاف الضابط، وهو برتبة نقيب لـ"الأناضول"، إن "علي الموسوي، القائد الميداني لكتائب الإمام علي، قُتل اليوم خلال اشتباكات مع عناصر تنظيم داعش في مدينة تكريت"، مشيرا إلى أن "القوات الأمنية نقلت جثة القتيل إلى دائرة الطب العدلي (التشريحي) في سامراء (بمحافظة صلاح الدين)".

ويعد الموسوي الرجل الثاني في قيادة كتائب الإمام علي (شيعية) التي تشارك ضمن قوات الحشد الشعبي في معارك استعادة السيطرة على مدينة تكريت، والتي تضم نحو 1200 مقاتل.

وأضاف الضابط أن "كتائب الإمام علي تشارك منذ انطلاق عملية تحرير مدينة تكريت بأكثر من 600 مقاتل بصورة مباشرة".

من جهة أخرى، أفاد طبيب بمستشفى سامراء (65 كلم جنوب تكريت) بوصول خمسة قتلى ومثلهم جرحى من الحشد إثر معارك القادسية (شمال).

وتقول تقارير حصلت عليها وكالة الأناضول عن أعداد القتلى والجرحى خلال معارك تحرير تكريت، من غير التابعين لـ"داعش"، أنها وصلت 344 قتيلا وجريحا.

وهذه الحصيلة تتعلق بمدينة سامراء من دون مدن بعقوبة والمقدادية في محافظة ديالى (شرق) اللتين ينقل إليهما القتلى والجرحى أيضا خلال معارك تحرير تكريت.

وتتوزع أعداد القتلى بين مدنيين سقطوا ضحايا الهجوم، والأغلبية من الحشد وبعدها الجيش العراقي والشرطة الاتحادية.

ويبلغ عدد القتلى 126 قتيلا على الأقل وهناك آخرون لم يصلوا مستشفيات سامراء إذ دفنوا على مقربة من مواقع قتلهم.

وبشأن قتلى "داعش"، فإن الإحصائيات الحكومية تشير إلى مقتل العشرات منهم وإصابة آخرين تقدر أعدادهم بالمئات نقلوا إلى مستشفيات الموصل والرقة ويصعب الحصول على أرقام محددة بشأنهم نظرا لعدم إعلان التنظيم عن قتلاه والحظر الذي يفرضه على قياداته إزاء التعامل مع وسائل الإعلام.

ومنذ بدء العملية العسكرية تقول المصادر الحكومية المسؤولة إن تحرير تكريت تم بنسبة 60 % وأكثر، وأنها سيكتمل تحريرها خلال ساعات.

ولم يشارك الطيران الدولي بعمليات تحرير تكريت واستقر الأمر على الجهد العراقي الجوي، فيما تشارك وفق مصادر عراقية وإيرانية قيادات من الحرس الثوري الإيراني في المعارك أبرزها قائد الحرس الجنرال قاسم سليماني.

ومنذ مطلع الشهر الجاري، بدأ العراق حملة عسكرية بمشاركة 30 ألفا من قوات الجيش والشرطة والفصائل الشيعية المسلحة وأبناء العشائر السنية لطرد "داعش" من محافظة صلاح الدين شمال بغداد.

وتعمل القوات العراقية والحشد الشعبي وقوات البيشمركة الكردية (جيش إقليم شمال العراق) على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها "داعش"، وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، الذي يشن منذ أشهر غارات جوية على مواقع التنظيم.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص