الثلاثاء 01 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
حركة متمردة بدارفور: سيطرنا على حامية عسكرية تابعة للجيش وقتلنا 68 جنديا ‎
الساعة 18:44 (الرأي برس - وكالات)

قال متمردون سودانيون، اليوم الجمعة، إنهم سيطروا على حامية عسكرية تابعة للجيش السوداني في إقليم دارفور المضطرب غربي البلاد، وقتلوا 68 من جنوده.

وذكرت حركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد نور، في بيان صحفي اليوم، أن قواتها "تمكنت صباح الجمعة من تدمير حامية روكرو العسكرية والاستيلاء على المنطقة بشكل كامل".

وأضاف البيان، أن الحركة "قتلت 68 من قوات العدو من ضمنهم قائد المنطقة برتبة رائد (لم تذكر اسمه) وعدد الجرحى يفوق المائة جريح، وعدد 4 من الأسرى برتب مختلفة".

وأوضحت الحركة أن عددا من مقاتليها أصيبوا بجروح، لكنها لم تحدد رقم بعينه.

وأحصى البيان عددا من الأسلحة والمعدات العسكرية، زعمت أنها أستولت عليها، وأخرى دمرتها أثناء المعركة.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الجيش السوداني الذي يحارب الحركة منذ 2003 بجانب حركتين أخريتين هما حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم وحركة تحرير السودان بقيادة أركو مناوي.

وخلف النزاع 300 الف قتيل وشرد نحو 2.5 مليون شخص بحسب إحصائيات أممية، لكن الحكومة تقول أن عدد القتلى لا يتجاوز 10 ألف.

وغذى اضطراب الأوضاع في الأقليم الذي يقطنه نحو 7 مليون نسمة، النزاعات القبلية على الموارد الشحيحة وانتشار السلاح بيد العصابات التي تستغل انعدام الأمن في عمليات نهب وقتل واختطاف، خصوصا للأجانب العاملين في الإقليم وإطلاق سراحهم مقابل فدية.

وتنتشر منذ مطلع العام 2008 في الأقليم بعثة حفظ سلام مشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وهي ثاني أكبر بعثة حفظ سلام في العالم ويتجاوز عدد أفرادها 20 ألفا من الجنود العسكريين وجنود الشرطة والموظفين من مختلف الجنسيات بميزانية بلغت 1.4 مليار دولار للعام 2014.

وفقدت البعثة التي تعرف اختصارا باسم (يوناميد) منذ انتشارها 61 من جنودها في هجمات نسب أغلبها لمجهوليين.

وتسبب النزاع في إصدار المحكمة الجنائية الدولية في العام 2009 مذكرة اعتقال بحق الرئيس عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية قبل أن تضيف لهم تهمة الإبادة الجماعية في العام 2010.

ويرفض البشير الاعتراف بالمحكمة ويقول أنها أداة إستعمارية موجهة ضد بلاده والأفارقة. 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص