الثلاثاء 01 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
إصابات واعتقالات لفلسطينيين وأمريكية خلال تفريق المسيرات الأسبوعية بالضفة
مواجهة شبان فلسطينيين
الساعة 18:30 (الرأي برس - وكالات)

أُصيب فلسطينيان بالرصاص الحي فيما أصيب العشرات بالاختناق خلال تفريق الجيش الإسرائيلي المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان والجدار الفاصل التني خرجت في عدد من القرى بالضفة الغربية، اليوم الجمعة، فيما جرى خمسة فلسطينين بينهم متضامنة أمريكية، حسب مراسل وكالة الأناضول وشهود عيان.

وأفاد مراسل "الأناضول" بأن الجيش الإسرائيلي فرق المسيرات التي خرجت، اليوم، في قرى النبي صالح وبلعين غربي مدينة رام الله (وسط الضفة)، وكفر قدوم شرقي مدينة قلقيلية (شمال)، والمعصرة غربي مدينة بيت لحم (جنوب).

وأطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع خلال تفريق المتظاهرين؛ ما أدى إلى إصابة شابين فلسطينيين بالرصاص الحي في كفر قدوم، تم نقلهما لتلقي العلاج في مستشفى رفيديا بمدينة نابلس (شمال)، إضافة إلى إصابة العشرات بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وتم علاجهم ميدانيا، وفق شهود عيان.

ويشارك أهالي قرية كفر قدوم في المسيرة الأسبوعية على المدخل الرئيسي للقرية، الذي يغلقه الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من 14 عاما لصالح مستوطنة (قدوميم) الإسرائيلية المقامة على أراضي القرية.

وفي قرية المعصرة ببيت لحم، فرق الجيش المسيرة الأسبوعية التي انطلقت باتجاه الجدار العنصري؛ إحياءً للذكرى السابعة لعدد من شبان القرية قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي، حسب شهود عيان.

وأشار الشهود إلى أن المشاركين حملوا صورا لهؤلاء القتلى، ورددوا الهتافات المنددة بالاستيطان، بينما أطلق الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز وفرق المسيرة ومنعها من الوصول لموقع إقامة الجدار.

وحسب مراسل الأناضول، اعتقل الجيش الإسرائيلي خمسة من المشاركين في مسيرة النبي صالح غربي رام الله، بينهم متضامنة أمريكية، وفلسطينيتين بعد الاعتداء عليهن بالضرب.

 كما اعتدى الجنود على عدد من المشاركين بالضرب بأعقاب البنادق، إضافة للاعتداء على طفلة تواجدت بالمنطقة ما أدى لإصابتها برضوض ونقلها لمستشفى الشهيد باسر عرفات في سلفيت (شمالي الضفة)، كما أصيب العشرات بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.  

وينظّم الفلسطينيون مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان وجدار الفصل في بلدات النبي صالح، وبلعين، ونعلين، غربي رام الله (وسط)، وكفر قدوم، غربي نابلس (شمال)، والمعصرة، غربي بيت لحم (جنوب)، بدعوة من لجان المقاومة الشعبية.

ولجان المقاومة الشعبية هي تجمّع غير حكومي لنشطاء فلسطينيين، يعمل على تنظيم حملات ومسيرات مناهضة للاستيطان والجدار، يشارك فيها أيضاً متضامنون أجانب.

وبدأت إسرائيل بناء جدار فاصل بين الضفة الغربية وإسرائيل في العام 2002، بحجج أمنية مفادها منع تنفيذ هجمات فلسطينية في إسرائيل، خلال انتفاضة الأقصى التي اندلعت في العام 2000.

ووفق تقديرات فلسطينية، فإن مساحة الأراضي الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين الجدار وحدود 1948 (إسرائيل) بلغت حوالي 680 كم2 عام 2012، أي نحو 12% من مساحة الضفة، منها حوالي 454 كم2 أراضٍ زراعية ومراعٍ ومناطق مفتوحة، و117 كم2 مستغلة كمستوطنات وقواعد عسكرية، و89 كم2 غابات، إضافة إلى 20 كم2 أراضٍ فلسطينية مبنية.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص