الأحد 13 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 8 اكتوبر 2024
قراءه سريعه في دعوة محافظ إب التوقيع على ميثاق الشرف
الساعة 22:24 (الرأي برس ـ فواز إسكندر)

مؤخراً اطلق محافظ محافظة إب القاضي يحيى محمد الارياني رئيس المجلس المحلي دعوة الى كافة المكونات والاطراف السياسية والاجتماعية ومن يهمة أمر ومصلحة المحافظة للمبادرة السريعة والجاده للتوقيع على ميثاق الشرف الذي سبق للجميع التوافق على محتواه وبنوده بعد جهد جهيد من صياغتة . 

دعوة المحافظ الارياني والتي نشرتها غالبيه وسائل الاعلام ونقلها بعض الزملاء الاعلاميين وحملت في طياتها الكثير من الرسائل والدعوات التي خص بها المحافظ جميع الجهات والاطراف التي عليها العمل ولها الدور في تجنيب المحافظة من ويلات الصراع وعواقب المناكفات والمماحكات ومآسي الانقسامات والمكايدات والعكس صحيح اذا صدقت النوايا وغلبت المصالحه العامه على الشخصيه والحزبيه. 

القاضي يحيى الارياني اكد في دعوتة الهامة على تلك الاطراف والمكونات والاحزاب  السياسيه والاجتماعيه الاسراع في التوقيع على ميثاق الشرف وماسمي عند الصياغة بـ ( وثيقة  التعايش والشراكة) وتوافق على بنوده ومضمونه الجميع ولا ينقصها الا توقيعات ممثليهم للبدء في تنفيذها لانقاذ المحافظة من شر الخلافات والانقسامات والمشاكل لاسيما وان الهدف من الاقدام وقتها على طرح فكرة الميثاق وصياغتة والاتفاق عليه معروفه ( من أجل المحافظة والحفاظ عليها )   .

صحيح ان خطوات التوقيع والتنفيذ تأخرت وبل الاصح تأجلت الا ان عملية الصياغه والاتفاق والتعديل والشد والجذب اخذت وقتها جهداً كبيراً ووقتاً لابأس واشرف على ذلك شخصياً المحافظ الارياني وكانت جريمة المركز الثقافي الارهابيه وماخلفته من فاجعه وصدمه كبيرة في المحافظة هي سبب ذلك التأخر والتأجيل الاجباري لعملية التوقيع ولجهود المحافظ الارياني الذي كان المستهدف في جريمة المركز واحد الناجون منها . 

 الدعوة الصادقه والعاجله والانسانيه والمسؤله من قبل المحافظ والقاضي الارياني ذكر فيها انه تعثر مايقارب لـ 35 مشروعاً استراتيجياً وهاماً في المحافظة مما تم الاتفاق ( طبعاً من قبله شخصياً حد معلوماتي ) بشأن تنفيذها وتمويلها مع الحكومه والصندوق الاجتماعي للتنميه وعلل الارياني انه نتيجة للاوضاع التي تمر بها البلاد والظروف التي تشهدها المحافظة، وهذا الامر في غاية الاهميه يجب على من خاطبهم المحافظ في دعوته ان يسارعو للاستجابة الجاده لها والشروع في تلبيتها دون تأخر او قيد وشرط . 


لابد ولابد ولابد ولابد ولابد ان يعي الجميع اهمية تلك الدعوه التي تأتي في ظل هذه الاوضاع والاحداث المتسارعه التي لاتحتاج الى ان اشرحها واوضحهافكل ابناءالمحافظة يعرفونها ويعيشون فيها ويلاحظونها عن كثب، ويطالبون جميع مكونات واطياف واحزاب وشخصيات ووجاهات ومنظمات المجتمع المدني بلا إستثناء الى الشعور بمسؤلية الوضع الراهن ومصلحة المحافظة ويبادرون في تلبية دعوة محافظ المحافظة القاضي يحيى محمد الارياني للتوقيع على مااتفقوا سابقاً عليه، وليس هذا فحسب بل والالتفاف حوله والعمل معة والالتزام بمصداقية وجدية التنفيذ على الواقع .  

فهل ياترى سيستجيب من خاطبهم ووجه لهم المحافظ الارياني الدعوة والرساله ام انها ستذهب ورغم اهميتها وظروريات محتواها ادراج الرياح، فلا اذن سمعت ولا عين رأت ولا هم يحزنون، اتمنى عكس ذلك من أجل محافظتنا الخضراء ومدينتا المسالمه وعاصمتنا السياحيه . 


تغريده استغراب : 
    ----
منذو ان اطلق المحافظ دعوته والغموض يكتنف اسباب صمت المعنيون في الدعوة والتوقيع وميثاق الشرف حيث اننا لم نسمع او نتطلع على اي رد منهم على الدعوة سوء بالترحيب والموافقه او بالتعليق والرفض والتحفظ مع إبدا الاسباب، واعتبرها " شخصياً " وصمة عار في جبين كل من تعمد على السكوت المذل  والصمت المخزي والتخاذل مقرف مع واحده من اهم الدعوات التي نحتاج جميعاً لتلبيتها وعدم التأخير في الاستجابه لها . . 

اظن انهم فضلوا الصمت والسكوت القاتل ومراقبة بعضهم البعض، ومعرفه من سيبادر منهم للمباركه والترحيب، وفي النهاية طلع الجميع بلا مسؤليه.

حتى السلطة المحليه لم يصدر منها اي بيان للتعليق على دعوة رئيس مجلسها القاضي الارياني الذي ورغم غيابه الاظطراري عن المحافظة، فإنه لايزااااال هو المحافظ الشرعي للمحافظة ورئيس المجلس المحلي في المحافظة وهذا لمن يجهل حقيقة هذا الشي، وتعلل على عدم التفاعل، ولمن سيعلق ويتحجج ويبرر ان الدعوة تنقالها بعض الاعلاميين ونشرتها عدد من وسائل الاعلام وانهم لم يتلقوها وجهاً بوجه، او يداً بيد، ولو طلع توقعي هذا بمحله فتأكدوانه الخزي بعينه والعيب بذاته،وسيكون عذراً اقبح من ذنب .

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص