الثلاثاء 01 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
مسئول أممي: لاجئون سوريون يلجأون إلى التسول والجنس من أجل البقاء
عاصفة ثلجية
الساعة 16:06 (الرأي برس - وكالات)

قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أنطونيو غوتيريس، اليوم الخميس، إن عدداً متزايداً من اللاجئين السوريين يلجأون إلى التسول والجنس وعمالة الأطفال من أجل البقاء.

وفي بيان أصدرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أوضح غوتيريس بأن “ثمة حاجة إلى بذل المزيد من الجهود من أجل إخراج السوريين من كابوس معاناتهم”.

وأضاف “بعد سنوات في المنفى يستنفذ اللاجئون مدخراتهم ويلجأ عدد متزايد منهم إلى التسول وإلى الجنس من أجل البقاء وإلى عمالة الأطفال وتعيش العائلات من الطبقة الوسطى التي لديها أطفال بصعوبة في الشوارع”.

واستدرك المفوض حديثه بالقول إن “أحد الآباء وصف حياته كلاجئ بالعالق في الرمال المتحركة كلما تتحرك تغرق أكثر”.

ومضى غوتيريس: “يتعين أن تحرك هذه الأزمة الإنسانية التي هي الأسوأ في عصرنا هذا موجةً كبيرة من الدعم، إلا أن المساعدات تتضاءل”.

وأوضح أن تركيا باتت أكبر بلد مضيف للاجئين في العالم وقد أنفقت أكثر من 6 مليارات دولار أمريكي كمساعدات مباشرة للاجئين.
واعتبر غوتيريس أن اللاجئين السوريين باتوا “يعتبرون كبش فداء لمشاكل كثيرة، من الإرهاب إلى المصاعب الاقتصادية وينظر إليهم على أنهم يشكلون تهديداً لحياة المجتمعات المضيفة لهم، ولكن علينا أن نتذكر أن التهديد الأساسي هو ليس من اللاجئين، لكنه موجه ضدهم”.

وذكر البيان أنه مع تزايد المخاوف الأمنية وعدم كفاية الدعم الدولي، اتخذ عدد من البلدان المجاورة لسوريا إجراءات في الأشهر الأخيرة لوقف تدفق اللاجئين، وذلك بدءاً من وضع أنظمة جديدة لإدارة الحدود وصولاً إلى فرض متطلبات أكثر صرامةً وتعقيداً لتمديد إقامة اللاجئين.

وأضاف أن عدداً متزايداً من السوريين فقدوا الأمل، وقد حاول الآلاف منهم الوصول إلى أوروبا عبر المخاطرة بحياتهم في عبور طرق برية أو بحرية بعد أن دفعوا كل ما يملكون من مدخرات للمهربين، وقد فشل عدد كبير منهم في الوصول، أما الذين نجحوا في ذلك، فهم يواجهون عداءاً متزايداً ويُنظر إليهم كلاجئين على أنهم يشكلون جزءاً من المخاوف الأمنية في جو من الهلع المتزايد.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص