الثلاثاء 01 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
تونس تعلن الإفراج عن 5 مواطنين كانوا محتجزين بليبيا منذ أيام
طرابلس الليبية - ليبيا
الساعة 01:11 (الرأي برس - وكالات)

أعلنت تونس،  الأربعاء، الافراج عن خمسة من مواطنيها كانوا محتجزين في الأراضي الليبية، منذ أيام.

وقالت وزارة الخارجية في بيان حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه: "تم بعد ظهر الأربعاء، الإفراج عن خمسة مواطنين تونسيين محتجزين في ليبيا".

وأضافت الوزارة: "التونسيون في صحة جيدة، وموجودون حاليا بمقر القنصلية التونسية العامة بطرابلس"، قبل أن تتابع: "التونسيون كانوا محتجزين منذ ثلاثة أيام بمنطقة جنزور بالعاصمة الليبية".

ومضت قائلة إنها "توصلت عبر القنوات الدبلوماسية إلى تحديد الجهة المحتجزة وإقناعها بتسليم المحتجزين إلى القنصلية العامة"، دون أن تكشف مزيدا من التفاصيل.

يذكر أن 6 مواطنين تونسيين احتجزوا في ليبيا، الأحد الماضي، قبل أن يفرج عن أحدهم في وقت سابق اليوم، بعد تدخلات شخصية من أطراف ليبية، حسب شقيقه، ويترك الخمسة الباقيين رهن الاحتجاز حتى اعلان إطلاق سراحهم مساءً.

وقال فتحي الخرداني، شقيق العامل التونسي محمد، لـ"الأناضول": "تم الإفراج عن شقيقي بعد تدخلات شخصية مع بعض الأطراف الليبية، وعائلات العمال الستة لم تتلق اتصالات من السلطة التونسية تفيد تدخلهم بشكل رسمي ومتابعة عملية التوقيف".

وعن ملابسات توقيف العمال، قال الخرداني إن "دورية أمنية (تابعة للشرطة) أوقفت العمال الستة في طرابلس وطالبتهم بشهادة صحية (شهادة طبية تفرضها السلطات الليبية على العمال الأجانب بأرضها)، لكن هذه الوثيقة الطبية لم تكن بحوزتهم وهو ما اضطر الشرطة لإيقافهم"، مضيفا أن "جميع العمال من منطقة الشرائطية الشمالية بمحافظة القيروان التونسية (وسط)".

فيما قال الناطق باسم وزراة الشؤون الخارجية التونسية، المختار الشّواشي، إن توقيف العمال "ليس اختطاف، وإنما تم توقيفهم من قبل الأمن الليبي للتثبت من وثائقهم وهو أمر يندرج ضمن الإجراءات الأمنية هناك لا غير".

وتحولت قضيّة العمال الستة إلى قضية رأي عام شغلت أهالي المنطقة وتضاربت بشأنها الأنباء منذ انقطاع الاتصال بهم منذ الاحد الماضي، وفقا لمراسل الأناضول.

وقدّمت وسائل إعلام محلية تفاصيل مُختلفة ومتضاربة حول اختفاء العمال الستة، حيث تحدث بعضها عن اختطافهم من قبل مجهولين، وتحدثت أخرى عن توقيفهم من قبل الأمن، بحسب المراسل.

وتعاني ليبيا صراعا على السلطة بين تيار يسيطر على مدن شرق ليبيا خاصة بنغازي وطبرق، يضم مجلس النواب وحكومة عبد الله الثني ورئاسة لأركان الجيش ويتبنى عملية عسكرية يقودها الفريق خليفة حفتر منذ مايو/ آيار الماضي ضد مناوئيه، وتيار يسيطر على الوسط خاصة طرابلس العاصمة، ويضم البرلمان السابق وحكومة عمر الحاسي ورئاسة لأركان الجيش ويقود عمليتين عسكريتين هما "فجر ليبيا" و"الشروق" ضد مناوئيه. 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص