الثلاثاء 01 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
الداخلية التونسية تفكك خليتين وتوقف 9 عناصر إرهابية غربي البلاد
الشرطة التونسية
الساعة 22:50 (الرأي برس - وكالات)

أعلنت وزارة الداخلية التونسية اليوم، أنها تمكنت من تفكيك خليتين إرهابيتين وأوقفت 9 عناصر متهمين بالتحضير لاستهداف أمنيين والترويج للعمليات الإرهابية عبر الانترنت في محافظة القصرين (غرب).

 وقالت الداخلية في بيان لها اليوم: ''أمكن للوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بالإدارة العامة للمصالح المختصّة تفكيك خلية إرهابية بجهة القصرين تتكون من أربعة أنفار (أشخاص)على علاقة مباشرة بالإرهابي الخطير والفار مراد الغرسلي تولوا رصد إحدى الوحدات الأمنية بالجهة للتحضير لاستهدافها من قبل العناصر الموجودة في الجبل".

وتعلّقت بأحد عناصر هذه الخلية الخطيرة ثلاثة أوامر تفتيش من أجل قضايا إرهابية فيما تمتّع آخر بالعفو التشريعي العام بعد الثورة بعد أن صدر في شأنه حكم لمدّة 30 سنة سجنا من أجل جرائم إرهابية، وفقا للبيان .

 كما فككت قوات الأمن  خلية تكفيرية بجهة سبيطلة ( محافظة القصرين) تتكون من خمسة عناصر بعضها مرتبط مباشرة بعناصر كتيبة عقبة بن نافع الفارة بجبال القصرين تنشط على شبكة الانترنت  من خلال الترويج لعمليات الجماعات الإرهابية بالداخل والخارج فضلا عن خضوعها لتدريبات بدنية بهدف تحسين جاهزيتها القتالية ريثما تتلقى التعليمات من قيادات الكتيبة، بحسب البيان.

وتم حجز بعض الذخيرة والأسلحة البيضاء والهواتف الجوالة فضلا عن مطويات وكتب ومنشورات تُروّج للفكر التكفيري وقطعة من مخدّر الزطلة (القنب الهندي).

وفي 17 من شهر/ يناير كانون الثاني الماضي، قتل 4 أمنيين في منطقة "بولعابة" بمحافظة القصرين على يد مجموعة من حوالي 20 عنصرا تابعين لكتيبة عقبة "ابن نافع" الإرهابية.

و"كتيبة عقبة ابن نافع" تضم قيادات من تنظيم "أنصار الشريعة" المصنف تنظيما إرهابيا من قبل الحكومة التونسية منذ أغسطس/ آب 2013، وهي بارتباط مع تنظيم القاعدة في المغرب العربي.
وتواجه تونس هجمات، وأعمال عنف منذ مايو/ آيار 2011، ارتفعت وتيرتها عامي 2013 و2014، وتركزت في المناطق الغربية المحاذية للحدود الجزائرية، وخاصة في جبل "الشعانبي" بمحافظة القصرين.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص