الأحد 13 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 8 اكتوبر 2024
أكثر من 200 طالبا وطالبة مصيرهم مجهول..
تركيا تغلق جميع منشآتها التعليمية في اليمن بعد إغلاق سفارتها
الساعة 15:21 (الرأي برس - خاص - محمد حفيظ)

 

       أغلقت تركيا أبواب منشآتها التعليمية في اليمن والتي تمولها سفارتها بصنعاء منذ أيام وقامت بسحب معلميها وكادرها في اليمن على إثر الاختلالات الأمنية الراهنة. 

وقالت مصادر مطلعة "إن السفارة التركية هي من قامت بإغلاق قسم اللغة التركية في جامعة صنعاء وأوضحت أن السفارة قامت بسحب كوادرها الموفدة إلى اليمن لتعليم اللغة التركية في مراكز متعددة". 

وأضاف "لأن اليمن لا تملك أي كفاءات إلى الآن في تعليم اللغة التركية أغلق القسم في الجامعة حتى تعود الأوضاع الأمنية إلى مسارها". 

وأكد المصدر أن ذلك جاء حفاظا على سلامة الدكاترة التركيين الذين أوفدتهم دولة تركيا إلى اليمن لأن السفارة التركية هي من تقوم بتمويل قسم اللغة التركية بالجامعة وأوقفت تلك التمويلات بعد إغلاق السفارة قبل أيام فتوقفت العملية التعليمية". 

وأغلقت منشآت تعليمية تركية أخرى كانت تدرس اللغة التركية وتمولها سفارة تركيا في اليمن حيث قال سكرتير مركز إسطنبول للغة والثقافة في شارع الدائري بصنعاء ضرار حبيب "إن المركز أغلق أبوابه قبل أسبوعين إثر سحب السفارة التركية الخمسة المعلمين التركيين في المركز ولا زلنا نبحث عن معلم يجيد اللغة التركية ولكننا للأسف لم نجد إلى الآن".. 

 وأضاف "إن المسؤولين عن المعهد الذي افتتحته السفارة التركية‏ في ‏1 مارس، 2014‏ لم يحددوا مهلة الإغلاق بل إنها إلى أن تنتهي الأزمة الراهنة في البلد ويعود الأمن وقال إن مدير المعهد ثابت الذيفاني كذلك سافر إلى تركيا قبل أسبوع لبحث مستقبل المعهد ومستقبل طلابه الخمسين مع الأطراف التركية وسيعود حسب ضرار بعد أيام قلائل.. وتضرر العديد من الطلاب اليمنيين الراغبين في إتقان اللغة التركية من قرار سحب الدكاترة والمعلمين التركيين من قبل السفارة التركية على إثر الأوضاع الأمنية.. 

وكذلك ذكرت إحصائيات أن عدد المتضررين من إغلاق قسم اللغة التركية في جامعة صنعاء من الطلاب اليمنيين الملتحقين في القسم تجاوز عددهم 150 طالباً وطالبة في مستويات متعددة. 

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص