الثلاثاء 01 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
القوات العراقية تحرز تقدما خلال المواجهات مع «داعش» في مناطق متفرقة من البلاد
الجيش العراقي
الساعة 20:05 (الرأي برس - وكالات)

حققت القوات العراقية، اليوم السبت، تقدما ميدانيا واستعادت السيطرة على مناطق جديدة خلال المواجهات مع تنظيم "داعش"، في مناطق متفرقة من البلاد، حسب مصادر مختلفة.

وقال ناجي العبيدي مدير ناحية البغدادي التي تبعد 90 كم إلى الغرب من مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار (غرب)، لوكالة "الأناضول" إن "قوات أمنية من الجيش، والشرطة، وبمساندة مقاتلي العشائر تمكنت من استعادة السيطرة على 15 قرية من تنظيم داعش".

وأوضح أن "داعش كان يسيطر على تلك القرى المحررة منذ 3 أشهر، وأهمها هي شامية البغدادي، والاسحاقية، والماع، والبغدادي الشرقية، والمشهد، والقدس الأولى، والقدس الثانية، والشهداء، وفريحة وغيرها".

وأضاف العبيدي أن "هذه القرى صغيرة لكنها مهمة كونها تحيط بقاعدة عين الأسد الجوية، وتحريرها سيبعد الخطر عن القاعدة التي تضم أكبر مطار جوي في الأنبار ويتواجد فيها عشرات الخبراء الأمريكيين".

وطالب العبيدي الحكومتين المركزية والمحلية بإيصال "المساعدات لهذه القرى التي يعاني أهلها من نقص حاد في الغذاء والدواء"، مبينا أن "داعش كان يعاملهم معاملة الأسرى كونهم رفضوا وجود التنظيم، وهذا ما دفعه إلى خطف عشرات الرجال من أهالي هذه القرى والى الان لا يعرف مصيرهم".

من جانبه قال مصدر أمنى من قيادة حرس الحدود، تحدث لـ"الأناضول" مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن "قوات حرس الحدود صدت هجوم لتنظيم داعش على مخفر البستانة على الحدود العراقية الأردنية (350 كم غرب الرمادي)، وقتلت 5 عناصر من تنظيم داعش بينهم انتحاري يقود عجلة مفخخة".

وفي ديالى (شرق)، أكد اللواء علي فاضل قائد الفرقة الخامسة للجيش للأناضول، أن "قوات عمليات دجلة وبإسناد من الحشد الشعبي (متطوعون شيعة) والطيران المروحي تمكنت من تحرير منطقة تل مصيبة بعد مواجهات اسفرت عنه تم تدمير ٨ عجلات مسلحة وقتل ١٥ عنصر من داعش".

وأوضح أنه "المنطقة المحررة تضم أكثر من 20 قرية ومجمع صغير تحيط بمنطقة الزركة"، مبينا أنه "بعد هذا التقدم للقوات الأمنية فإن أكثر من 90 بالمئة من سلسلة جبال حمرين (على الحدود الإدارية بين صلاح الدين وديالى) باتت محررة".

وفي نينوى شمالي العراق، قال مصدر بقوات البيشمركة(جيش إقليم شمال العراق) لوكالة "الأناضول" إن "طيران التحالف الدولي شن أكثر من 20 غارة على مواقع داعش في محور الكوير ضمن قضاء مخمور (50 كلم جنوب شرق الموصل)".

وأشار إلى أن "طيران التحالف الدولي شن غارات على منطقة الغابات شمال الموصل أيضا"، مضيفا أن "اعمدة الدخان تنبعث من المواقع المستهدفة"، ومرجحا "وقوع قتلى وجرحى وخسائر مادية في صفوف وآليات التنظيم".

وتشير تقارير صحفية إلى أن "التنظيم اتخذ من منطقة الغابات معسكرا لتدريب عناصره واسماه (معسكر الشيخ أبو مصعب الزرقاوي)".

من جانبه قال العقيد احمد الجبوري، أحد ضباط شرطة نينوى، إن "والي الموصل في تنظيم داعش شاكر الحمداني مع قيادي آخر للتنظيم عربي الجنسية (لم يحدد هويته) قتلا بغارة جوية على مركبته في منطقة السلامية جنوب شرق الموصل"، دون أن يحدد ما إذا كانت الغارة في إطار عمليات التحالف الدولي، أم شنتها طائرات عراقية.

ولم يتسنّ للأناضول التأكد من هذه المعلومات، من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق من "داعش" بسبب القيود التي يفرضها على التعامل مع وسائل الإعلام.

وفي 10 يونيو/ حزيران الماضي، سيطر تنظيم داعش على مدينة الموصل، قبل أن يوسع في وقت لاحق سيطرته على مساحات شاسعة في شمال وغرب العراق، وكذلك شمال وشرق سوريا، وأعلن في نفس الشهر، قيام ما أسماها "دولة الخلافة".

وتعمل القوات العراقية وميليشيات موالية لها وقوات البيشمركة الكردية (جيش إقليم شمال العراق) على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها "داعش"، بدعم جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص