- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
قال المبعوث الأممي إلى ليبيا، برناردينو ليون، مساء يوم الجمعة بالرباط، إن الحوار الوطني الليبي بالمغرب "شهد تقدما كبيرا" في يومه الثاني.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، عقب انتهاء اليوم الثاني من جلسات الحوار الوطني الليبي، الذي انطلق يوم الخميس بالمغرب.
وأوضح المسؤول الأممي أن الحوار "شهد تقدما كبيرا على مستوى تشكيل حكومة وحدة وطنية، والملفات الأمنية".
وأضاف أن الوصول إلى اتفاق خلال يومين صعب، معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاق بشكل سريع.
من جانبه دعا مزوار، إلى الوحدة بليبيا واستمرار التواصل والحوار بين مختلف الأطراف الليبية.
وقال إن "المغرب العربي، والعالم العربي، ودول الساحل، والفضاء المتوسطي، في حاجة إلى ليبيا مستقرة وموحدة".
وأعرب الوزير المغربي عن أمله في التوصل إلى اتفاق وتوافق يساعد ليبيا للتوجه إلى بناء المؤسسات والدستور، والتعايش داخل ليبيا في ظل فضاء يتسع للجميع.
وأضاف أن بلاده تعمل في اتجاه تقريب وجهات النظر والحفاظ على الحوار البناء واستقرار ليبيا، وفي اتجاه العمل على ايجاد الحلول للاشكالات المطروحة.
كما أبدى مزوار سعادته باحتضان بلاده للحوار الليبي في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع بلاده مع الامم المتحدة.
وقال عضو في المؤتمر الوطني الليبي العام (منتهية ولايته وعاود الانعقاد)، مشارك في الحوار، إنه تم التوافق بين أطراف الحوار على معايير اختيار رئيس حكومة التوافق، فيما لا يزال الخلاف حول الجهة التشريعية.
وانطلقت، أمس الخميس، جلسات الحوار الليبي الذي ترعاه الأمم المتحدة بالمغرب، بمشاركة المؤتمر الوطني العام ، والذي يتخذ من طرابلس مقرًا له، ومجلس النواب في طبرق (شرق) الذي قضت بحله المحكمة العليا.
ويضم الحوار أيضا مقاطعين لمجلس النواب بطبرق ومقاطعين للمؤتمر الوطني العام بالإضافة إلى شخصيات تمثل المجتمع المدني الليبي.
وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان، هما حكومة عبد الله الثني (تعترف بها المؤسسات الدولية) التابعة لمجلس النواب بطبرق، وحكومة عمر الحاسي، المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام، والتي تتخذ من طرابلس مقرا لها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

