الثلاثاء 01 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
اجتماع أمني رفيع المستوي بين بريطانيا ومصر بالقاهرة لبحث تهديدات «داعش»
أعلام داعش
الساعة 23:29 (الرأي برس - وكالات)

قالت السفارة البريطانية بالقاهرة، اليوم الخميس، إن وفدا من المملكة المتحدة يضم عدد كبير من المسؤوليين وخبراء مكافحة الإرهاب، سيشارك في اجتماع للحوار الأمني رفيع المستوي مع الحكومة المصرية في القاهرة، لمناقشة التهديدات الإرهابيّة الموجَّهة ضد المملكة المتّحدة ومصر في ليبيا وسيناء (شمال شرق) والعراق وسوريا.  

وأوضحت السفارة في بيان حصلت "الأناضول" على نسخة منه إن "وفد المملكة المتّحدة، قدم إلى مصر، اليوم الخميس، ويضمّ عددًا من كبار المسؤولين وخبراء مكافحة الإرهاب (لم يسمهم) ، وذلك للاشتراك في اجتماع الحوار الأمني رفيع المستوى مع الحكومة المصريّة في القاهرة"، دون أن تكشف موعد الاجتماع. 

وحسب بيان السفارة البريطانية، سيجري خلال الاجتماع "مناقشات حول التهديدات الإرهابيّة الموجَّهة ضد المملكة المتّحدة ومصر في ليبيا وسيناء (شمال شرقي مصر) والعراق وسوريا".

ولفت البيان إلى أن الاجتماع "يأتي في أعقاب المكالمة الهاتفيّة بين رئيس الوزراء ديفيد كاميرون والرئيس (عبد الفتاح) السيسي يوم 16 فبراير (شباط / الماضي)"، التي جاءت بدورها، بعد يوم من ذبح 21 مصريا علي يد تنظيم "داعش" بليبيا. 

ونقل البيان عن السفير البريطاني بالقاهرة، جون كاسن، إن "إلحاق الهزيمة بداعش ينبغي أن يكون ثمرة جهود دوليّة مشترَكة ولا ينبغي أن يترك المهمة لأمة واحدة وحدها. لذا يُعتَبَر هذا الحوار الأمني مبادرة جديدة هامة للمملكة المتّحدة ومصر لتعزيز التعاون العملي من أجل هزيمة أعدائنا المشترَكين وجعل الناس آمنين". 

وأضاف: "في كل أنحاء المنطقة، ينبغي أن يكون نهجنا في مواجهة داعش نهجًا صارمًا وشاملاً وذكيّا. ويجب أن ندخل في المواجهة وأن نلحق الهزيمة بداعش عسكريّا".

ومصر عضو في التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش"، بينما تشارك بريطانيا في التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، بثماني طائرات (تورنادو) تابعة للقوات الجوية الملكية، وطائرة بدون طيار (ريبر)، وطائرة شحن عسكري، ومدمرة تابعة للأسطول البريطاني.

وتشن قوات مصرية مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في سبتمبر/ أيلول 2013، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية"، و"التكفيرية"، و"الإجرامية" في عدد من المحافظات وعلى رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، تصاعدت عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو/ تموز عام 2013.

وأظهر تسجيل مصور بثه تنظيم "داعش" على موقع "يوتيوب"، يوم 15 فبراير/ شباط الماضي، إعدام 21 مسيحيًّا مصريًّا مختطفًا ذبحًا في ليبيا، دون أن تحدد توقيت قتلهم بالتحديد.

وفي اليوم التالي، أعلن الجيش المصري توجيه ضربة جوية "مركزة" ضد أهداف لتنظيم "داعش" بليبيا، ردا على مقتل المسيحيين المصريين.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص