الثلاثاء 01 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
وساطة «إيغاد» تجري مشاورات جانبية مع سلفاكير وريك مشار
سلفاكير ومشار
الساعة 18:12

تجري وساطة الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا "إيغاد"، اليوم الاثنين، مشاورات جانبية مع كل من رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، ونائبه السابق رياك مشار زعيم المعارضة، في أديس أبابا، كلا على حدة.

وكشف مصدر مقرب من المفاوضات للأناضول بأن "المشاوارات ستتناول حول أبرز نقاط الخلاف المتمثلة في السلطة والجيش".

وذكر المصدر أن "المشاورات تهدف إلى تقريب المسافات بين الفرقاء قبيل الجلوس في الجلسات الرسمية للجولة الأخيرة لمفاوضات جنوب السودان".

وتوقع المصدر أن يلتقي رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين (رئيس الدورة الحالية للإيغاد) والرئيس الكيني أوهورو كينياتا، الذي يتوقع أن يصل في وقت لاحق من مساء اليوم بكل من سلفاكير ومشار كلا على حدة.

وكلفت القمة كلا من الرئيس الكيني ورئيس الوزراء الإثيوبي لرعاية المفاوضات باسم رؤساء دول إيغاد. وتضم "إيغاد"، التي تأسست عام 1996، ثماني دول هى: جيبوتي وإريتريا وإثيوبيا وكينيا والصومال والسودان وأوغندا وجنوب السودان. 

يذكر أن رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، قد وصل في وقت سابق اليوم، إلى أديس أبابا؛ لتوقيع اتفاق نهائي مع معارضيه برئاسة نائبه المقال ريك مشار لإنهاء النزاع  في دولة جنوب السودان. وكانت الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا "إيغاد" الراعية للمفاوضات قد حددت الخامس من مارس/ آذار الجاري (يوم الخميس المقبل) موعدا نهائيا للمفاوضات الجارية منذ أكثر من عام.

وفي وقت سابق، قال سفير دولة جنوب السودان لدى إثيوبيا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الأفريقي، السفير أكوي بونا ملوال، للأناضول، إنه "إذا لم يتوصل الجانبان إلى اتفاق، ستقوم إيغاد بإعداد تقرير ترفعه إلى الاتحاد الأفريقي، وبعد ذلك سيكون هناك قرار حول كيفية إيجاد الحل لمشكلة جنوب السودان".

ومطلع شهر فبراير/ شباط الماضي، وقّع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، ونائبه السابق ريك مشار اتفاقًا مبدئيًا في أديس أبابا، لـ"تقاسم السلطة ووقف كافة العدائيات" لإنهاء الأزمة الدائرة في بلدهما منذ أكثر من عام، على أن تستأنف المفاوضات بين الطرفين لاستكمال القضايا التفصيلية للاتفاق النهائي لاحقا.

ومنذ منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2013، تشهد دولة جنوب السودان، التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء عام 2011، مواجهات دموية بين القوات الحكومية ومسلحين مناوئين لها تابعين لمشار، بعد اتهام سلفاكير له بمحاولة تنفيذ انقلاب عسكري، وهو ما ينفيه الأخير. 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص