الأحد 13 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 8 اكتوبر 2024
جاءنا الآن
أخطر عصابة لسرقة الجنابي في إب في قبضة رجال البحث الجنائي
الساعة 19:16 (الرأي برس ـ إب ـ فواز إسكندر )

تمكن رجال البحث الجنائي بمحافظة إب من ضبط 2 من اخطر المطلوبين والمتهمين في جرائم سرقات الجنابي عن طريق الخطف باستخدام الدراجات الناريه في مدينه إب .

واوضـح لـ "الرآي برس " العقيد انور عبدالحميد حاتم مدير عام البحث الجنائي محافظة إب ان عملية ضبط المتهمان كلاً حد تمت  يومي السبت والاحد من قبل رجال البحث بقياده النقيب حميد الصيادي رئيس قسم التحريات وتم ايصال المضبوطان للاداره .

مشيراً الى  انه تم احباط جريمة سرقه جنبيه على احد المواطنيين " كبير في السن " حينما حاول احد المتهمان المضبوطان سرقتها وهو على متن دراجه ناريه ليتم القبض عليه بتعاون كبير من قبل عدد من المواطنين المتواجدين في المكان . 


واضاف ان عمليه ضبط الاول ساعدت رجال البحث على الايقاع بالمتهم الثاني وايصاله هو الاخر للادارة، الذي تبين لنا من خلال الاجراءات انهما من المطلوبين امنياً وارباب السوابق في جرائم سرقات الجنابي عن طريق خطفها من فوق اصحابها من على متن الدراجات الناريه .

وكشف  العقيد انور حاتم لـ " الرآي برس  " ان جهود تبذل في الوقت الحالي باشراف مباشر من مدير عام شرطة محافظة إب العميد الركن محمد عبدالجليل الشامي مع المتهمان وفي القضايا الخاصه بتلك الجرائم لمعرفة بقية افراد العصابه، والعمل على ضبطهم، والوصول الى مكان  بقيه الجنابي المسروقه بعد ان تم مساء امس  استعادة احدى الجنابي الثمينه المبلغ بسرقتها وتحريزها والجهود مستمره   . 

واضاف انه يتم العمل على استدعاء كافة المبلغين في مثل تلك الجرائم ممن تعرضت جنابيهم للسرقه في وقت سابق كي يتعرفوا على من تم ضبطهم مؤخراً واذاكانو من المتهمين في بلاغاتهم وقضاياهم واتخاذ الاجراءات على ضوء ذلك . 


الجدير ذكره الى ان هناك ظاهرة اجراميه شهدت انتشار مخيف في مدينة إب تتمثل بسرقات جنابي المواطنيين من قبل اشخاص " مسلحين "يستقلون دراجات ناريه يباغتون ضحاياهم بخطفها والفرار على ذات الدراجات،

ورغم تمكن الاجهزة الامنيه على ضبط اكثر من عصابه يقوم افرادها بارتكاب تلك الجرائم الا انها لم تختفي تماماً ويبدو ان هناك عصابات  اخرى ومتخصصه تقوم بذلك  . 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص