- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟

اعترف السفير البريطاني الأسبق لدى اليمن، ديفيد براون (2015-2017)، بأن اتفاق ستوكهولم، الذي رعته بلاده عام 2018، منح ميليشيا الحوثي الإرهابية سيطرة فعلية على البحر الأحمر، وأضعف جهود الحكومة الشرعية في استعادة مؤسسات الدولة.
براون، الذي كانت بلاده شاهدة ومشاركة ومهندسة الاتفاق، قال بصراحة غير معتادة إن الحوثيين “مارسوا أساليب وحشية ضد اليمنيين”، مشيرًا إلى أن ميناء الحديدة، الذي ظل تحت سلطة المليشيا رغم الوعود الأممية، “كان يجب أن يخضع لسيطرة دولية” لضمان أمن الملاحة والمصالح الإقليمية والدولية.
هذه التصريحات التي أدلى بها لقناة “الحدث” تعري فشل بريطانيا والدور السلبي الذي لعبه مبعوثها مارتن غريفيث، والذي دفع باتجاه اتفاق هش، وفر الغطاء للحوثيين لتمكين قبضتهم على الموانئ، والتوسع في العمليات الإرهابية من الساحل الغربي إلى البحر الأحمر، ما هدد الملاحة العالمية وأمن الطاقة.
الأخطر في تصريحات السفير أنها كشفت ضغوطًا تعرض لها من منظمات دولية، بينها “أوكسفام”، ما يشير إلى حجم التأثير الذي مارسته جهات تتبنى سردية مشوهة للصراع اليمني، تتغافل عن الطابع الانقلابي والطائفي للحوثيين، وتتعامل معهم كـ”طرف سياسي”، بينما الواقع يثبت أنهم ذراع عسكرية إيرانية تهدد الأمن القومي العربي والدولي.
اعتراف بريطانيا – ولو متأخراً – بخطئها السياسي، يضع المجتمع الدولي أمام لحظة مراجعة حقيقية، إذ لا يمكن الاستمرار في التعامل مع الحوثيين كـ”طرف مشروع”، وهم يهددون الملاحة العالمية، ويقمعون المدنيين، ويجندون الأطفال، ويحولون الموانئ إلى منصات لابتزاز العالم.
لقد كان اتفاق ستوكهولم فرصة أضاعها المجتمع الدولي، وحوّلها الحوثي إلى انتصار سياسي وعسكري، والآن، بعد أن تذوقت أوروبا وأمريكا مرارة “السكوت عن المليشيات”، بات من الواجب تصحيح المسار، ودعم مسار حازم يُنهي هذه الجماعة بالقوة، لا بالمجاملات الدبلوماسية.
إن ما قاله السفير البريطاني لا يكفي، بل يجب أن يتبعه موقف واضح من لندن، يقر بأن مليشيا الحوثي جماعة إرهابية، ويعمل على تصنيفها دولياً، ومساندة اليمنيين في معركة التحرير لا في شرعنة الجريمة، بحسب محللين سياسيين.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
