فشل المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز جروندبيرج، في إقناع المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، بتنفيذ التزامتها فيما يتعلق ببنود الهدنة اليمنية بعد ثلاثة أشهر من إعلان المبعوث الأممي لهدنة أممية في البلاد لتخفيف المعاناة الإنسانية على أبناء اليمن.

واعتبر هانز جروندبيرج، أن رفع الحصار عن محافظة تعز وفتح الطرق الأخرى أمرٌ بالغ الأهمية في طريق تخفيف من المعاناة الإنسانية لأبناء اليمن وبناء الثقة.

وقال “جروندبيرج” خلال لقائه بممثلي الحوثيين المتواجدين في سلطنة عمان، مساء الثلاثاء 28 يونيو 2022، أن الهدنة الأممية وفرت فرصة لتوفير إغاثة ملومةسة لليمنيين في جميع انحاء البلاد، والتوصل إلى تسوية سياسية، وفقًا لما أعلنه مكتبه على تويتر.

ولم يعلن المبعوث الأممي، أي تفاصيل أخرى حول نتائح تلك المناقشات مع مسئوليين عمانيين أيضًا ودبلوماسيين، غير أن نبرة التصريحات تشير إلى عدم وصوله إلى أي نتائج ملموسة..

والاثنين 27 يونيو 2022، حذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، من استمرار التراخي الدولي ازاء الابتزاز الحوثي الممنهج، لكسب المزيد من الوقت، واطالة امد الحرب واستمرار المعاناة.

والأحد 12 يونيو 2022، كشف رئيس مجلس القيادة في اليمن، رشاد العليمي، أن المبعوث الأممي فشل في مهمة إقناع الحوثي بتنفيذ التزاماتهم وفقًا للهدنة الأممية.

تعهد أممي
والثلاثاء 31 مايو 2022، تعهد الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش، بالضغط على المليشيا الحوثية ودفعها للوفاء بالتزاماتها المتعلقة بفتح معابر تعز، وتهيئة الظروف لتسوية سياسية شاملة في اليمن.
 
وأعرب غوتيريش، خلال اتصاله برئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الدكتدور رشاد العليمي، عن تفهمه لتحفظات القيادة والحكومة اليمنية الشرعية، بشأن التعثر في بنود الهدنة المتعلقة بفتح الطرق الرئيسة في تعز والمحافظات الاخرى.

هدنة أممية في اليمن
والجمعة 1 أبريل 2022، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن أطراف الأزمة اليمنية أبدوا رداً إيجابياً على هدنة لمدة شهرين تبدأ السبت 2 أبريل 2022، ووقف جميع العمليات العسكرية داخل اليمن وعبر الحدود، مشيراً إلى إمكانية تجديدها بموافقة الأطراف، (أعلن تجديدها في 2 يونيو 2022).

وتتضمن الهدنة الأممية تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غربي اليمن، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن، غير أن الحوثيين عرقلوا ذلك حتى كتابة هذا الخبر.
 
والسبت 26 مارس 2022، أكد مسؤول سعودي رفيع المستوى، أنّ المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران قدّمت مبادرة لوقف إطلاق النار تتضمن هدنة وفتح مطار صنعاء ومرفأ الحديدة، وفقًا لما ذكرته وكالة فرانس برس.

والأحد 27 مارس 2022، أعلنت المليشيا الحوثية الإرهابية، أنها توصلت إلى اتفاق تبادل الأسرى، مع الحكومة اليمنية والتحالف العربي، برعاية الأمم المتحدة، لتشمل 2225 من الطرفين.