- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

وضع العميد طارق صالح قائد المقاومة الوطنية ورئيس المكتب السياسي، محددات إستراتيجية ومهمة، لإحلال السلام في اليمن، رغم تعقيدات المشهد في البلاد.
وأوضح في لقاء أجراه معه مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، الجمعة 9 أبريل 2020، إن إحلال السلام في اليمن، يحتاج قبل أي شيء لحسن النوايا من كافة الأطراف ووقفًا شاملًا لإطلاق النار في جميع الجبهات، والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين دون تمييز أو قيود وشروط.
وبين أن بعد حسن النوايا يأتي دور الاتفاق بين اليمنيين، وأن يتزامن السياسي مع الأمني، مشيرًا إلى استحالة أن يكون الحل سياسي فقط أو امني فقط دون أن يكون هناك تزامن في ذلك.
وقال إنه ومن أجل أن يكون هناك حوارًا سياسيًا، لابد أن يتخلى الحوثي عن صنعاء والتخلي عن السلاح، وتسليمها لقوة مستقلة أو لجنة عسكرية تعمل على ترسيخ الوضع في صنعاء وتأمينها وتأهيلها لعودة كل السياسيين إليها من أجل الاتفاق، ومن ثم اختيار مجلس رئاسة، تخرج منه حكومة تكنوقراط بدون ولاءات، بهدف إدارة الدولة لفترة انتقالية من سنة إلى سنتين، ومن ثم الانتقال إلى انتخابات رئاسية ونيابية ومحلية.
وأعتبر أن أول خطوة لتحقيق كل ذلك هو أن يتخلى الحوثي عن مبدأ الولاية، التي يقول إن له الحق الإلهي في الحكم، وبدون ذلك لا يمكن أن يعم السلام.
واعتبر أن ضغط الإدارة الأمريكية الجديدة على المملكة العربية السعودية، طبيعية، لكونها تأمل في تحقيق السلام، لكن ذلك سيتبدد مع الزمن حينما يتعاملوا مع الحوثيين.
وأوضح أن سبب الضغوط الدولية الحالية، هو نتيجة لإطالة الحرب في اليمن، وإخفاق الشرعية أن تحسم ذلك خلال السنوات الست الماضية، سواء في الحرب أو السلم.
وفيما يخص معركة الدفاع عن مأرب، قال العميد طارق محمد عبدالله صالح، إنهم عرضوا في نوفمبر الماضي المشاركة في الدفاع عن مأرب بقوات عسكرية وقدمنا بطلب رسمي وعقدنا اجتماعا رسميا ضمن إطار التحالف، لكن الشرعية ردت بأنها في غنى عن أي قوات.
وأكد أن عرض القوات المشتركة، كان منذ الهجوم الحوثي الأول على مأرب، وحينما زحفوا على معسكر ماس ومنطقة العلم، وقلنا أننا نستطيع أن نساهم في دعم الجيش الوطني، الذي نعتبرها معركة كل اليمنيين ضد الحوثيين، وعرضنا بالمشاركة، لكن لم يكن هناك تجاوب.
شاهد الفيديو
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
