الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
ميليشيات الحوثي تتصدر قائمة منتهكي الحريات الصحافية في اليمن
الصحفيين في اليمن
الساعة 23:06 (الرأي برس- متابعات)

تصدرت ميليشيات الحوثي الانقلابية قائمة منتهكي الحريات الصحافية في اليمن، خلال النصف الأول من العام 2020، بحسب تقرير أصدره مرصد الحريات الإعلامية.

وسجل التقرير 100 حالة انتهاك تعرض لها الصحافيون اليمنيون والمؤسسات الإعلامية تنوعت بين حالة قتل وإصابة واختطاف واعتداء وتهديد واستهداف مؤسسات إعلامية.

وأفاد أن ميليشيات الحوثي تتصدر قائمة الانتهاكات ضد الصحافيين بواقع 61 حالة انتهاك من إجمالي الحالات المسجلة، و28 انتهاكا مارستها أطراف تابعة للحكومة المعترف بها دوليا، وحالتي انتهاك مارستها أطراف تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ، و7 انتهاكات قام بها مجهولون، وحالتا انتهاك مارسها متنفذون.

وتنوعت الانتهاكات بين حالتي قتل و4 أحكام بالإعدام و5 حالات اختطاف، وحالة إصابة واحدة و7 حالات اعتقال و3 حالات اعتداء، و8 حالات تهديد، و4 إيقاف عن العمل، و5 حالات انتهاك مورست ضد مؤسسات إعلامية، و61 حالات أخرى.

وتصدرت محافظة الجوف الصدارة في الانتهاكات التي مارستها ميليشيات الحوثي بواقع 37 حالة انتهاك بمدينة الجوف ونزوح 25 صحافيا منذ سيطرتها على المحافظة، تليها مدينة صنعاء بواقع 20 انتهاكا وحالتا انتهاك بإب وحالة انتهاك بالحديدة.

ولا تزال ميليشيات الحوثي ترفض الإفراج عن 16 صحافيا مر على بعضهم أكثر من خمسة أعوام.

وقال التقرير إن من أبرز الانتهاكات التي سجلت خلال هذه الفترة قتل المصور الصحافي نبيل القعيطي وبديل البريهي، وصدور أحكام بإعدام أربعة صحافيين من قبل الحوثيين، واختطاف وتعذيب الصحافي أصيل سويد.

وعبر المرصد عن استنكاره لاستمرار الممارسات التعسفية ضد الإعلاميين من قبل أطراف الصراع في اليمن، حيث أصبح المشهد الإعلامي يتسم بوقائع القمع والانتهاكات وصدور أحكام إعدام بحق صحافيين إلى جانب شعور الجناة أنهم بعيدون عن يد العدالة.

وجدد مرصد الحريات الإعلامية الدعوة إلى جميع الأطراف المتصارعة في اليمن إلى التوقف الفوري عن استهداف الصحافيين ونشطاء التواصل الاجتماعي، كما أكد على ضرورة محاسبة مرتكبي تلك الانتهاكات باعتبارها جرائم لا تسقط بالتقادم ولن يفلت مرتكبوها من العقاب.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص