الأحد 13 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 8 اكتوبر 2024
مكونات أحزاب اللقاء المشترك تفشل.. والحوثيون يصدرون إعلانا دستوريا
الحوثيون
الساعة 01:14 (الرأي برس - خاص)

انتهى اجتماع المكونات السياسية باليمن مع المبعوث الأممي جمال بن عمر، في وقت متأخر من مساء يوم الخميس، دون التوصل لاتفاق نهائي بشأن تشكيل المجلس الرئاسي، وتم الاتفاق على استئناف الحوار بشأن المجلس اليوم الجمعة، بحسب مصدر من داخل الاجتماع.

 

يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه اللجان الثورية التابعة لجماعة الحوثي، اعتزامها إصدار إعلانا دستوريا خلال ساعات يحدد شكل الدولة اليمنية الجديدة، وفقا لبيان نشرته على صفحتها في الفيس بوك.

 

وانتهت مساء أمس الأربعاء مهلة من ثلاثة أيام منحتها جماعة "أنصار الله" (الحوثي) للقوى السياسية اليمنية بهدف الاتفاق على سد الفراغ في السلطة دون تقدم يذكر على طريق حل الأزمة اليمنية، بحسب مراسل الأناضول.

 

وهدد مؤتمر لأنصار الجماعة، الاثنين الماضي، بأنه ما لم يتم التوصل إلى اتفاق فإنهم سيقومون بـ"تفويض اللجان الثورية وقيادة الثورة (التي تتبعهم) باتخاذ الإجراءات الفورية الكفيلة بترتيب أوضاع سلطات الدولة والمرحلة الانتقالية".

 

 والثلاثاء الماضي، أعلن سفراء 14 دولة في اليمن، في بيان مشترك، عن تأييدهم المفاوضات التي تجري بإشراف الأمم المتحدة، ودعوا جميع الأطراف إلى حل الأزمة عبر نتائج الحوار الوطني اليمني واتفاقية السلم والشراكة الوطنية والمبادرة الخليجية.

 

 وتضم الدول الـ14 الدول الخمس دائمي العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين) و5 من الدول الخليجية هي السعودية والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان، بالإضافة إلى ألمانيا واليابان وهولندا وتركيا.

 

ومنذ 21 سبتمبر/أيلول الماضي، يسيطر مسلحو الحوثي، يعتنقون المذهب الزيدي الشيعي، بقوة السلاح على المؤسسات الرئيسية في العاصمة صنعاء، وبسطت سيطرتها إلى محافظات شمالية وغربية ذات أغلبية سنية.

 

واستقال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ووزراء حكومة الكفاءات الوطنية في 22 من يناير/كانون الثاني الماضي، على خلفية مواجهات عنيفة بين الحرس الرئاسي ومسلحي جماعة الحوثي، أفضت إلى سيطرة الحوثيين على دار الرئاسة اليمنية، ومحاصرة منزل الرئيس اليمني وعدد من وزراء حكومته.

 

ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية وغربية، إيران بدعم الحوثيين بالمال والسلاح، ضمن صراع على النفوذ في عدة دول بالمنطقة بين إيران والسعودية جارة اليمن.

 

وهو ما تنفيه طهران. وتواجه جماعي الحوثي اتهامات بالعمل على إعادة حكم الزيدية المتوكلية، الذي بدأ في الشطر الشمالي من اليمن عام 1918 وانتهى في 1962 عبر تحرك مسلح بقيادة ما يطلق عليه "تنظيم الضباط الأحرار".

 

وهو ما تنفيه الجماعة، مرددة أنها تسعى إلى شراكة حقيقية مع كافة القوى اليمنية.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص