الأحد 13 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 8 اكتوبر 2024
لخروج اليمن من النفق المظلم
الرئيس هادي يعدل عن إستقالته الليلة..!!
الساعة 19:43 (الرأي برس ـ محمد مزاحم)

 

تجرى حاليآ محاولات ومشورات مكثفة ،لإقناع الرئيس عبدربه منصور هادي بالعدول عن استقالته قبل وصولها الى البرلمان ، بغية الخروج من الانسداد الذي دخلت فيه البلاد .

وقالت مصادر مطلعة بإن هناك خيارآ بين عدة خيارات مطروحة ، الاول عدول الرئيس هادي عن الاستقالة ، والثاني رفض البرلمان لاستقالة هادي في جلسته يوم غدآ الاحد.

وكان  المبعوث الاممي لليمن جمال بن عمر قد التقى اليوم مع الرئيس عبدربه منصور هادي .
وكشف بيان صادر عن مكتب بن عمر جاء فيه انه إطار المشاورات المكثفة التي يعقدها المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون اليمن من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة التي يمر بها اليمن حاليا، التقى السيد جمال بنعمر بالأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي، والأخ رئيس الوزراء السيد خالد محفوظ بحاح، إضافة إلى عدد من أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين لدى صنعاء، من بينهم كل من سفراء روسيا الاتحادية، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة.

واضاف البيان الذي تلقى براقش نت نصه ان السيد جمال بعمر سيستمر خلال الأيام المقبلة في بذل جهوده الحثيثة والاجتماع مع كافة الأطراف السياسية المعنية من أجل مساعدة اليمنين على إرجاع العملية السياسية إلى مسارها الصحيح.

فيما ناشد الدكتور ياسين سعيد نعمان  الرئيس هادي “سحب استقالته” وإنجاز مشواره “على طريق بناء الدولة، مشير إلى أن ” ما وصلت إليه البلاد هو محصلة طبيعة لمقاومة تنفيذ الاتفاقات المختلفة”.
ودعا نعمان في مقال له نشر ، اليوم، “الرئيس هادي أن يعمل بكافة الوسائل النظامية وبموجب لائحة تنظم عمله ، وأن تكون قراراته التوافقية نهائية فيما يخص الإشكالات والخلافات التي تنشأ أثناء تنفيذ اتفاق السلم والشراكة”.

وقال نعمان إن ” لا مخرج أمام اليمن غير التوافق لإنجاز مهام هذه المرحلة والوصول بالبلد إلى الخيار الديمقراطي ، وما عدا ذلك فإنه لن يكون أمامها غير طريق مجهول يعج بالأخطار والكوارث”.

وأضاف إن “العودة إلى البرلمان لحسم موضوع استقالة الرئيس (قد) يتعارض مع روح الاتفاقات الموقعة بين أطراف العملية السياسية التي اعتمدت التوافق في قيادة هذه المرحلة الانتقالية”.

وتابع “و(ربما) يؤدي إلى إشكالات إضافية في ظل الوضع السياسي المضطرب والحسابات الخاصة لمختلف القوى السياسية”، مؤكدا ضرورة “إيجاد الآلية العملية للإشراف على تنفيذ هذا التوافق”.

واستدرك قائلا “إذا كان هناك من دور لمجلس النواب اليوم فليكن دوره هو العمل على إصلاح الوضع المتأزم لما في المجلس من شخصيات وطنية وسياسية ووجاهات قادرة على النصح واحتواء الموقف”. وأشار إلى أن “ما وصلت إليه البلاد هو محصلة طبيعة لمقاومة تنفيذ الاتفاقات المختلفة ، فالقوى التي تجد نفسها قادرة على التعطيل لم تتردد من ممارسة ذلك”.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
1
2015/01/24
اليمن
إلى الأخير
إذا يعدل عن إستقالته فهو يرغب في أن تكون الإهانه إلى أخر نفس وأرجو أن لايتراجع عنها إن لم يكن لماء وجهه شخصياً فلماء وجه من ينتمي لهم موطناً.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص