الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
جديد الروائي والمترجم اليمني محمد أحمد عثمان:
"المثل الأعلى لخارطة العالم" لسيرج بي.. عن نادي نجران وأروقة
الساعة 18:52 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


أصدرت مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر كتاب "المثل الأعلى لخارطة العالم" للشاعر سيرج بي ترجمة محمد أحمد عثمان، وذلك ضمن سلسلة الترجمة في إطار تعاون المؤسسة مع النادي الأدبي الثقافي بنجران. 
 

يتكون كتاب "المثل الأعلى لخارطة العالم" من قسمين أولهما نص الحوار الذي أجراه معه روميرو أوفيديو عام 1999 م والذي استخدمه الشاعر كتصدير لأربعة من أعماله المنشورة عام 2000 م هم: "حدادو السكاكين" و"الكوبلا اللانهائية من أجل الرجال – أثوار يوم الأحد" و"جيتار الخشخاش" و"ديالكتيك الفرجار". 
 

أما القسم الثاني من الكتاب فيحتوي على ثلاثة نصوص شعرية لسيرج بي يليها النص التكريمي الذي كتبه الشاعر جيل برسنيترز. 
 

سيرج بي هو كاتب وشاعر ولد في مدينة تولوز الفرنسية في السادس من يوليو عام 1950 م لأبوين إسبانيين لاجئين.
 

أصدر ديوانه الأول عام 1975 م بعنوان "أنا – هم" ثم توالت أعماله الشعرية فأصدر عدة دواوين منها: "عن المدينة والنهر 1981 م" ، "نبوءات 1984 م" ، "منع التجوال 1986 م" ، "تعريف النسر 1987 م" ، "قصيدة من أجل شعب ميت 1989 م" ، "نوتردامنا السوداء أو إنجيل الثعبان 1994 م" ، "اليد والسكين 1996 م" ، و"الطفل عالِم الآثار 1997 م" .
 

ينزع سيرج بي في قصائده الشعرية إلى إعادة ربط الشعر بمنابعه الأولية كما في قصائد الشعراء الجوالين ( الترابادور) في القرون الوسطى، حيث يقوم بارتجال القصائد شفاهيًا ويصاحبها بإيقاعات موسيقية إما بأقدامه أو ببعض الآلات البسيطة.
 

ومن أجواء الكتاب يقول الشاعر في نص قصيدته المترجمة "المثل الأعلى للخارطة":
"يمنح الضوء للظل 
شفاه على القناني
كما لو أن كل شيء كان بحاجة لفم 
كي يتكلم" 

 

يُذكر أن "المثل الأعلى لخارطة العالم" هو أول كتاب للشاعر يترجم إلى العربية، ويأتي هذا الإنجاز ضمن سعي مؤسسة أروقة لتقديم الجديد دائمًا لا سيّما أنها مؤسسة ثقافية تركز جهودها في المقام الأول والأخير على صناعة محتوى ثقافي متميز بعيدًا عن الربحية والتكسُّب.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص