- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
إن اختطاف الصديق العزيز د. أحمد عوض بن مبارك ، مدير مكتب رئاسة الجمهورية ، الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني الشامل ، وهو متوجه إلى عمله في الهيئة الوطنية صباح هذا اليوم من قبل عصابة إجرامية ؛ يعد سابقة خطيرة ، و مؤلمة في حق الوطن ، و المواطن .
وعلى القوى التي تنتهج العنف وسيلة في التعامل مع الآخر أن تدرك أنها ملفوضة ، و منبوذة في ذاتها ، و سلوكها من قبل المجتمع اليمني بمختلف فئاته ، و رؤاه ؛ لأن الشعب اليمن لم يعد يقبل بالعنف منهجاً ، و الاستبداد سلوكاً ، و لذلك فقد خرجت في 11 فبراير كل القوى الحية في الشعب اليمني ثائرةً ضد الظلم ، و الاستبداد ، و التسلط .
و كان د. أحمد عوض بن مبارك من هذه القوى التي أحبت اليمن ، و تعمل من أجل الوطن بروح من التفاهم ، و استيعاب الآخر ، ومحاولة التكيف في حدود المصلحة الوطنية .
وهذا ما ترفضه قوى العنف ، و الاستبداد ، و الانتهازية التي تظن أن الوطن قد اُختزل في رؤيتها ، و الشعب في شخصها .
و من هذا المنطلق فإننا ندين ، و نستنكر ، و نستهجن ما قامت به قوى الاختطاف ، و العنف من عمل لا يمت إلى قيم الشعب اليمني ، و عاداته ، و تقاليده بصلة .
ونذكر هذه القوى إنما تقوم به من أعمال مشينة ، يؤكد على أنها تعيش منفصلة عن تطلعات الشعب اليمني روحاً ، و سلوكاً ، و قيماً ، و إذا ما أرادت العودة إلى النسيج الاجتماعي اليمني فعليها أن تستحضر القيم الأصيلة لهذا الشعب ، فتراجع حساباتها ، و ما تنتهجه من سلوكيات مضادة لروح ، و هوية المواطن في هذا البلد ، حتى تستطيع تقييم أدائها غير السوي ، و من ثم تعتذر لهذا الوطن عن كل ما قامت به ، وتقوم به من مصادرة للحريات ، و اغتيال هيبة الدولة ، و الانقضاض على طموحات المواطنين ، و التأكيد على وقوعها في الخطأ حتى يستطيع الوطن ، و المواطن تقبلها من جديد إن أمكن .
و في هذه اللحظة نناشد أعضاء الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل ، و سلطات الدولة المختلفة ، و منظمات المجتمع المدني ، و القوى الخيرة في الوطن ، و العالم إلى التضامن مع د. أحمد عوض بن مبارك ، مدير مكتب رئيس الجمهورية ، الأمين العام لمؤتمر الحوار ، و العمل على إطلاقه من بين أيدي الخاطفين ليعود سالماً ، و يمارس مهام عمله بحرية المواطن من دون أي تخويف ، أو إرهاب ، و سلامته الشخصية .
بيان صادر عن د. أحمد محمد قاسم عتيق .. عضو الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر