السبت 30 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
خبير سعودي يكشف عن قوات ضمن التحالف تهدد سرية العمليات وتعرقل إنجاز المهمة
الساعة 23:20 (الرأي برس- متابعات)

قال الخبير العسكري السعودية ” ابراهيم آل مرعي “ ان بقاء القوات القطرية ضمن التحالف العربي في اليمن، بعد هذه التصريحات، لا يخدم سرية العمليات، ويعرقل انجاز المهمة، ويهدد سلامة القوات.

 واضاف ” آل مرعي ”  في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": ” أن الحال لا يستقيم بأن تكون قطر صديقة لإيران، وصديقة لحزب الله الذي يدرب الحوثيين لقتل ابنائنا على الحدود، ثم تكون جزءً من التحالف “.

وأشار الى مشاركة قطر الخجولة في اليمن، لذر الرماد في العيون، وللتغطية على علاقاتها المميزة مع ايران وحزب الله، لافتا الى أن القوات القطرية مشكورة، مشاركتها رمزية، وتأثيرها محدود جداً، وغيابها لا يؤثر على العمليات اطلاقاً.

وقال، رؤية قطر لإيران كدولة صديقة وهي تدعم الحوثيين بالسلاح، ولحزب الله كمقاومة وهو مكلف بتدريبهم، يفسر مشاركة قطر الخجولة في اليمن.

وواصل تغريداته بالقول: أحدث الامير تميم وللمرة الثانية صدعاً في الصف الخليجي، وأدخل شعبه في حالة هستيرية من الدفاع المستميت عن تصريحاته الغير مسؤولة، مضيفاً: سيقود تميم قطرإلى عزلة جديدة، لا يمكن أن تشترى بالغاز، ولا يمكن أن يجد المواقف السياسية الصادقة في أروقة صناعة القرار الايراني.

واشار آل مرعي بالقول: ما زال بإمكان القيادة القطرية النأي بنفسها عن الدخول في معترك سياسي واعلامي وأمني مع شقيقاتها من خلال تصحيح جاد وصادق لسياساتها.

واضاف ال مرعي، حب الخشوم لا يعالج الانقلاب القطري، والتصحيح يبدأ بمراجعة السياسات، وترجمتها الى ممارسات فعلية، والاجراءات المخدرة أصبحت مكشوفة، ولتحقيق ذلك، لابد من تجديد تمسك قطر ببيان الرياض ومخرجات القمم الثلاث، والاعلان وبشكل فوري تصنيف حزب الله والاخوان تنظيمات ارهابية. يتبعها إجراءات أمنية وعسكرية واقتصادية وسياسية تدريجية ومزمنة، لا تمس بسيادة قطر، وتتسق مع سياسات دول المجلس.

واختتم بقوله: الأمر منوط بالقيادة القطرية، هي من خلقت هذا التوتر، وانقلبت على قمة الرياض، ويجب أن تتعامل مع الموقف بمسؤولية الدولة والقائد.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص