السبت 30 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
تكتل أحرار اليمن الاتحادي يحذر من استهداف الحماية الرئاسية وتبعات التدخل في قضايا السيادة
الساعة 18:29 (الرأي برس- خاص)

حذر تكتل أحرار اليمن الاتحادي بعدم التدخل في قضايا السيادة الوطنية وابتعاد أي جهة عن تناول الشأن الداخلي اليمني السياسي أو العسكري أو الاقتصادي أو غيرها من شئون إدارة الدولة اليمنية.

 

وقال في بيان له  إن أي عمل أو إجراء يستهدف المساس بنجاحات وانجازات الشرعية اليمنية المدعومة من التحالف العربي يمثل خدمةً للانقلابيين لا ينبغي السكوت عنه ولا التسليم له.

 

وأعلن التكتل رفضه القاطع لاستهداف ألوية ووحدات الحماية الرئاسية العسكرية محذّراً من التحركات المريبة للذهاب بهذه القوة العسكرية إلى خانات لا تخدم المشروع الوطني التحرري ولا تعين على الاستقرار بعد التحرير.

 

وقال إن مثل هذه الممارسات أو ما في حكمها لهو تأسيس لاضطراب العلاقات الأخوية مع الأشقاء وتمهيد لفوضى عارمة تقضي على فرحة النصر وتفضي إلى تمزيق الجسد العربي وسيكون مصدرها ذلك الذي يتدخل فيما لا يعنيه ونربأ به عن هكذا تصرفات

 

ودعا الجميع ( قادة ألوية الحماية الرئاسية والمناطق العسكرية والجيش الوطني والأجهزة الأمنية والشرطية وقادة المقاومة الشعبية والأحزاب السياسية وقبائل اليمن) إلى توخي الحذر وأخذ الحيطة الكاملة من المؤامرات والاختراقات والدسائس والتصرفات التي تهدف لتمزيق قوى الشرعية الدستورية والنيل من الانتصارات الكبيرة التي تحققت عبر إحداث الفوضى والمشاكل الأمنية وبث الخلافات بين مكونات الشرعية لإيجاد تصدعات تمكن الانقلابيين.

 

وطالبهم بعدم السماح لمن تسول له نفسه استخدام الأحداث وتداعيات التصحيح وإصلاح أجهزة السلطة وترتيب البيت اليمني في تعكير العلاقات بين اليمنيين وأشقائهم في التحالف العربي أو بين اليمنيين بعضهم البعض وهم الإخوة والأهل والجسد الواحد في مواجهة المشروع الإيراني ووكلائه ( الحوثي والمخلوع صالح).

 

ودعا الشعب اليمني إلى المزيد من النضال وتقديم الجهد والتضحيات لإنهاء التمرد والانقلاب والوصول إلى يوم الخلاص الوطني من مليشيات الإجرام الحوفاشية.

 

وقال "فاًءً لإخواننا وأشقائنا في الخليج والتحالف العربي وإدراكاَ منا لأهمية ارتباط المصير الواحد نؤكد أننا نعتبر كل ما من شأنه تهديد الجسد العربي والخليجي وإقلاق أمنه وتقويض كيانه أنه استهداف لليمن في المقام الأول وأننا سنتصدى لكل مشاريع الهدم والخراب فلقد تعمد الدم اليمني بالدم العربي على ترابنا الوطني دفاعاً عن مصير الأمة وتوثيقاً لعراها وواحدية قضيتها وحاضرها ومستقبلها"

 

نص البيان:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بيان رقم (1)

 

تمثل اليمن معادلاً كبيراً في الأمن الإقليمي والدولي ومكوناً رئيسياً لأمن البحر الأحمر وحاضناً لمضيق باب المندب المتحكم بطريق التجارة والنفط عالمياً

 

وتمتلك كتلةً سكانيةً مؤثرة كماً ونوعاً استعصت على كل محاولات التجريف وسيناريوهات التآمر وتصدت لكل الأعاصير لتصبح عنواناً للتحدي والمقاومة تحطمت أمامها مطامع المشروع الإيراني التدميري المتمثل في الانقلاب على الشرعية الدستورية

 

إن اليمن أرضاً وإنساناَ وقضيةً حظيت بدعم ومساندة كبيرين من أشقائها في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية وقائدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود –حفظه الله- وكان هذا الموقف المبدئي والدعم الأخوي الصادق عوناً كبيراً لليمن في دحر الانقلاب المليشاوي وكسر شوكة ثنائي الشر – الحوثي والمخلوع صالح-

 

ونحن على أعتاب النصر الكامل والتحرير الشامل فإننا في تكتل أحرار اليمن الاتحادي:

 

1-        ندعو شعبنا اليمني الجسور إلى المزيد من النضال وتقديم الجهد والتضحيات لإنهاء التمرد والانقلاب والوصول إلى يوم الخلاص الوطني من مليشيات الإجرام الحوفاشية

 

2-        وفاًءً لإخواننا وأشقائنا في الخليج والتحالف العربي وإدراكاَ منا لأهمية ارتباط المصير الواحد نؤكد أننا نعتبر كل ما من شأنه تهديد الجسد العربي والخليجي وإقلاق أمنه وتقويض كيانه أنه استهداف لليمن في المقام الأول وأننا سنتصدى لكل مشاريع الهدم والخراب فلقد تعمد الدم اليمني بالدم العربي على ترابنا الوطني دفاعاً عن مصير الأمة وتوثيقاً لعراها وواحدية قضيتها وحاضرها ومستقبلها

 

3-        إن أي عمل أو إجراء يستهدف المساس بنجاحات وانجازات الشرعية اليمنية المدعومة من التحالف العربي يمثل خدمةً للانقلابيين لا ينبغي السكوت عنه ولا التسليم له وفي هذ السياق فإننا نطالب بعدم التدخل في قضايا السيادة الوطنية وابتعاد أي جهة عن تناول الشأن الداخلي اليمني السياسي أو العسكري أو الاقتصادي أو غيرها من شئون إدارة الدولة اليمنية.

 

4-        نعلن رفضنا القاطع لاستهداف ألوية ووحدات الحماية الرئاسية العسكرية ونحذر من التحركات المريبة للذهاب بهذه القوة العسكرية إلى خانات لا تخدم المشروع الوطني التحرري ولا تعين على الاستقرار بعد التحرير وإن مثل هذه الممارسات أو ما في حكمها لهو تأسيس لاضطراب العلاقات الأخوية مع الأشقاء وتمهيد لفوضى عارمة تقضي على فرحة النصر وتفضي إلى تمزيق الجسد العربي وسيكون مصدرها ذلك الذي يتدخل فيما لا يعنيه ونربأ به عن هكذا تصرفات

 

5-        نحث الجميع ( قادة ألوية الحماية الرئاسية والمناطق العسكرية والجيش الوطني والأجهزة الأمنية والشرطية وقادة المقاومة الشعبية والأحزاب السياسية وقبائل اليمن) وندعوهم إلى توخي الحذر وأخذ الحيطة الكاملة من المؤامرات والاختراقات والدسائس والتصرفات التي تهدف لتمزيق قوى الشرعية الدستورية والنيل من الانتصارات الكبيرة التي تحققت عبر إحداث الفوضى والمشاكل الأمنية وبث الخلافات بين مكونات الشرعية لإيجاد تصدعات تمكن الانقلابيين.

 

 كما نهيب بالجميع عدم السماح لمن تسول له نفسه استخدام الأحداث وتداعيات التصحيح وإصلاح أجهزة السلطة وترتيب البيت اليمني في.تعكير العلاقات بين اليمنيين وأشقائهم في التحالف العربي أو بين اليمنيين بعضهم البعض وهم الإخوة والأهل والجسد الواحد في مواجهة المشروع الإيراني ووكلائه ( الحوثي والمخلوع صالح)

 

6-        نتقدم بكل الشكر والتقدير وعظيم العرفان لإخواننا في التحالف العربي

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص