السبت 30 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
سقوط المرتفعات المطلة على معسكر خالد بيد المقاومة غرب تعز
الساعة 15:55 (الرأي برس- متابعات)

تواصلت المعارك المسلحة امس الثلاثاء بين القوات الحكومية والمقاومة من جهة والمليشيا الانقلابية في بلدة المخا الساحلية غرب محافظة تعز وسط البلاد..

وضيقت قوات الجيش الوطني الحصار على مليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح بعد سيطرتها على المرتفعات المطلة على  معسكر خالد بن الوليد من الإتجاهات الشرقية والشمالية والغربية والتى كانت تتحصن فيها المليشيات الانقلابية..

وتزامنت المعارك مع قصف عنيف لمقاتلات التحالف استهدف مواقع المتمردين في محيط معسكر خالد بمديرية موزع غربي تعز، ما أسفر عن مقتل وجرح نحو 20 من مليشيات الحوثي وصالح.

وكثفت القوات الحكومية كثفت هجومها على تجمعات وجيوب الحوثيين وقوات صالح، شمال وشرق وغرب معسكر خالد بتغطية نارية بالمدافع والدبابات.

كما تمكنت  القوات من دحر المليشيات من مواقعهم وأحكمت حصارها على المعسكر، وأخمدت مصادر النيران، وسقط 10 قتلى و14 جريح بين المليشيات، فيما قتل 3 وأصيب 5 من القوات الحكومية والمقاومة.

وافادت مصادر انه تم قطع الإمداد عن المعسكر من خط الهاملي ,  ويعتبر معسكر خالد غرب تعز ثاني أهم قاعدة عسكرية في اليمن ويحتوي على ملاجئ وانفاق سرية تحت الأرض تستخدمها المليشيات كتحصينات لقوتها العسكرية.

وسيطر الجيش الوطني على وادي المغيبر في الجنوب الغربي لمديرية موزع وأصبح على بعد 2 كلم فقط عن المركز المديرية التي تقع على حدود ذوباب التي تشرف على مضيق باب المندب.

بدورها، شنت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية، 10 غارات على معسكر خالد، و5 غارات على مناطق واقعة شرق المعسكر، في الطريق الرابط بين مدينتي تعز والحديدة، حسبما أفاد المصدر.

وقال مصدر عسكري إن مروحيات الأباتشي قصفت تعزيزات للحوثيين وقوات صالح شمال مديرية المخا، وتم تدمير ثلاث عربات (أطقم)، مما أدى إلى مقتل وإصابة من كانوا على متنها.

وتابع «قصفت المروحيات الأباتشي بأكثر من ثلاثين صاروخ تجمعات ومواقع المليشيات الانقلابية على امتداد الخط الساحلي ومزارع شمال المخا والمحاذية لمديرية الخوخة جنوبي الحديدة».

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص