استنكر الملتقى الوطني لقضية تعزالحكم الذي اصدرته محكمة موالية للانقلابيين والذي قضى باعدام الكاتب الصحفي يحي عبد الرقيب الجبيحي..

 وفسر الملتقى في بيان صادر عن هيئته التنفيذية صدور الحكم لأبعاد مناطقية وعنصرية ومقيتة مشيرا الى ان السبب يكمن في هذه الأبعاد.

"الرأي برس" ينشر نص البيان:

الملتقى الوطني لقضية تعز

        الهيئة التنفيذية

         اللجنة الإعلامية  

             (بلاغ ادانه)

في ظل ما يشهده الوطن من انقلاب على مؤسسات الدولة من خلال قراصنة الدولة العميقة بأجهزتها المختلفة والذي عاني منه الشعب طويلاً مازالت عصابة الانقلاب الإرهابية ومنذ اكثر من عامين تُمارس بقوة السلاح أعمالها الإرهابية بالقتل والاختطاف والاعتقال والتعذيب والأحكام القضائية  الجائرة على كل من يقف أمام قرصنتهم، ولقد صدر الحكم بالاعدام للكاتب الصحفي عبد الرقيب الجبيحي بتهمة التخابر مع السعودية واستلام راتب قدره 4500 ريال   كما ورد في الحكم الصادر دون السماح  للمحامي بالترافع  ولم  تعطى فرصةحق المدفاعة  والمرافعه وأتوا بحكم جاهزاً للبث فيه !

وإن الهيئة التنفيذية للملتقى  الوطني لقضية تعز - اللجنة الإعلامية  تدين وتستنكر هذا الحكم من القضاء الذي يشهد عملية تسييس له في مخالفة للدستور وقانون الدولة ، ونتسأل لماذا لم يصدر أحكامآ بالاعدام على مشائخ وشخصيات جهوية متورطة في استلام مبالغ بالملايين من دول متعددة منذ عقود من الزمن الى اليوم وبعلم الأجهزة الأمنية وإنما إصدر حكماً على الكاتب الصحفي يحي عبد الرقيب الجبيحي لأبعاد مناطقية وعنصرية بحته دون اطلاع الرأي العام على الأدلة والإثباتات وكمايضاف الى ذلك الافراج عن شخصيات جهوية من مناطق النفوذ دون الافراج على ابناء تعز المعتقليين قسراً لديهم!

هنا نسأل محكمة الأجهزة الأمنية الانقلابية…  ماذا عن الذين تخابروا مع ايران من نافذيكم ! 

 لقد تجاوز الانقلاب النازي الحد من الإبادة الجماعية بالقصف العشوائي على مدينة تعز الى إصدار احكام الإعدام للمختطفين والمعتقلين من ابنائها في صنعاء  في ممارسة ارهابية بِإسم القضاء والذي يعد انتهاك صارخاً للدستور اليمني ولكل القوانين الانسانية العالمية !

لقد شهد اليمن في ظل حكم الانقلاب 450 انتهاكاً ضد الصحفيين  شمل التعذيب والنهب ومصادرة الممتلكات وإقتحام مقرات صحف ومكاتب إعلامية وإغلاق قنوات  فضائية  و قتل 19 صحفياً واعتقال واختطفاف 125 صحفي  بحسب تقارير حقوقية رسمية !

ان التعامل مع ابناء تعز بالعنصرية المقيتة  يعد انتهاك لحقوق المواطنة وقرصنة للدولة لذلك الهيئة التنفيدية للملتقى الوطني لقضية تعز - اللجنة الاعلامية تدعوا ابناء تعز الى الالتفاف حول قضية تعز  انتصاراً لمظلوميتها لتنال استحقاقاتها  لما تملكه من مقومات بشرية وطبيعية وجيوسياسية ونخاطب من لايزال في تعز تابعاً لقراصنة المركزية ان يصحوا من غفلتهم ومن التبعية العمياء لقراصنة الدولة  وان يدينوا بالولاء لقضية تعز ،  فتعز مستهدفة أرضاً وانساناً وهوية  ولا خيارآ اخر للتحرر من هيمنة قراصنة المركزية سوى الانتصار لعدالة القضية التاريخية ومخرجات الحوار الوطني المؤسس لبناء الدولة الاتحادية الحديثة .

 صادر عن الهيئة  التنفيدية للمتلقى الوطني لقضية تعز

       اللجنة الإعلامية