السبت 28 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
أخطر أوراق الانقلابيين في مواجهة عملية تحرير الحديدة
الساعة 15:44 (الرأي برس- متابعات)

كشفت مصادر اعلامية عن سعي مليشيا الحوثي وصالح إلى البحث عن أوراق ضغط قد تجبر قوات التحالف الحكومة الشرعية على تأجيل أو إلغاء العملية العسكرية في محافظة الحديدة غربي اليمن.

وقالت المصادر إن أهم ورقة يراهن عليها الانقلابيون حاليا هي جبهة الحدود، حيث بدؤوا بحشد مسلحين من مناطق القبائل، وبسحب آخرين من جبهات غير مهمة، لإرسالهم إلى الحدود.

وأضافت المصادر أن المليشيا تحاول أيضا الضغط بورقة الجبهات التي على حدود محافظات جنوبية، كجبهة مريس في الضالع، وجبهة بيحان وعسيلان في شبوة، بالإضافة إلى جبهة المضاربة في لحج.

وتشير المصادر إلى أن المواجهات التي شهدتها مناطق غرب شبوة، ومناطق شمال الضالع، خلال الآونة الأخيرة، تأتي في هذا السياق.

ورجحت المصادر أن يكون التحالف قد اتخذ إجراءات استباقية قبل الإعلان عن اقتراب عملية الحديدة.

 

وبحسب المصادر فإن التعزيزات التي وصلت إلى صعدة، والتي كان آخرها اليوم الاثنين، قد تأتي في هذا السياق، بالإضافة إلى التعزيزات التي وصلت إلى مأرب، تمهيدا لإرسالها إلى نهم، والتي قد تشتد فيها المعارك بالتزامن مع عملية الحديدة، لتشتيت جهود الانقلابيين.

 

ولفتت المصادر إلى أن تكثيف الغارات على مواقع وتحركات للانقلابيين في مديريات حدودية بمحافظة صعدة، لا يخرج عن سياق تداعيات عملية تحرير الحديدة المرتقبة.

 

وكان الطيران شن، خلال الساعات الماضية عشرات الغارات على تحركات للانقلابيين في مديرية “باقم” شمالي المحافظة، بالإضافة إلى غارات على مديرية الظاهر، في الجنوب الغربي، ومديرية “كتاف والبقع” شرقا.

 

وتزامنت الغارات مع قصف صاروخي ومدفعي شنته القوات السعودية على مواقع وتحركات وتعزيزات للانقلابيين في مديريتي “رازح” و “منبه”.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص