السبت 28 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
وقفة احتجاجية لخطباء وأئمة مساجد تعز للتنديد باستهداف المليشيا للمصلين
الساعة 00:33 (الرأي برس- خاص)

نفذ خطباء وأئمة مساجد تعز وقفة احتجاجية جوار جامع الأشبط، أحد الجوامع التي تعرضت للقصف والحريق جراء استهدافها من قبل مليشيات الحوثي وصالح.

المحتجون نددوا في وقفتهم بالجرائم التي ترتكبها المليشيا الحوثية بحق المساجد والمصلين على مستوى الجمهورية وتعز على وجهه الخصوص .

ورفعوا في الوقفة الاحتجاجية العديد من اللافتات  المعبرة عن تنديدهم ورفضهم لتلك الجرائم التي ترتكبها المليشيا الحوثية دون أدنى مراعاة لأحكام الشريعة الإسلامية الغراء وللمبادئ والقوانين المحلية والدولية التي تحمي دور العبادة ويعتبر الاعتداء عليها جريمة حرب يعاقب عليها مرتكبيها .

وفي نهاية الوقفة القى المحتجون بيان عبروا فيه عن استنكارهم لمدى الإجرام الذي مارسته جماعة الحوثي بحق الشعب و الوطن، وكيف جاء حقدها الأسود و فعلها البائس على شعبنا ظلاما و ظلما ، و بطشا و نكالا ، استهدفت فيه مع حليفها صالح الأرض و الإنسان و الحاضر و المستقبل .

 وذكر البيان ان المليشيا الحوثية لم تراعي حرمات الله و لا راعت حدودة ، و أنى لها أن تفعل ذلك و قد فجرت بيوت الله في مختلف المحافظات اليمتية حيث وصل عدد المساجد التي دمرتها المليشيات أو عبثت بها بحسب الاحصائية التي أوردها البيان مايزيد عن  (750 ) مسجدا ، منها ( 52 )مسجدا بمحافظة تعز وحدها .

وأكد المحتجون في بيانهم أن خطباء وأئمة المساجد في محافظة تعز وهم يؤدون دورهم الإرشادي و التوجيهي جنبا إلى جنب مع مختلف شرائح المجتمع يهيبون بأبناء المحافظة المضي قدما في مواجهة البغاة المضلين .

وأشاد المحتجون بالأدوار البطولية لرجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية  ويقدر  تقديرا عاليا ما تقوم به دول التحالف العربي و في مقدمتها المملكة العربية السعودية من دعم و مساندة اليمن،  و هو الأمر الذي لن ينسى لهم ما بقيت الحياة.

وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية التي نفذها خطباء وأئمة المساجد في محافظة تعز ضمن اطار الحملة الاعلامية التي اطلقها برنامج التواصل مع علماء اليمن بالمملكة العربية السعودية  تحت عنوان #الارهاب_الحوثي_يقتل_المصلين.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص