السبت 28 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
المحافظ المعمري يكشف سبب عدم تواجده في تعز والجهة التي تدعم اعمال البلطجة
الساعة 16:09 (الرأي برس- متابعات)

أرجع محافظ تعز علي المعمري تواجده في محافظة عدن جنوبي البلاد الى متابعته لملفات كثيرة من أجل احتياجات تعز.

وقال المعمري في لقاء مع برنامج " فضاء حر " على قناة بلقيس: هناك ملفات كثيرة ولا يمكن انجاز شيء منها الا بوجودنا في عدن .

ولفت انه سيعود الى المحافظة متى ما كانت عودته في مصلحة تعز.

وأشار الى ان تعز اول محافظة سلمت الحكومة بيانات الموظفين ، وانها الوحيدة التي تسلمت مرتبات الشهداء والجرحى، لافتا الى أن ثلاثة الاف شهيد وستة الاف جريح استلموا مرتباتهم .

واكد المعمري عدم القبول ببقاء مدينة تعز تحت الحصار والقصف وبدون مرتبات الموظفين الذين صبروا كثيرا على تأخر الصرف.

وقال ان تسلم المحافظة في ظل عدم وجود أمن ليبدأ التأسيس من الصفر ، مضيفا بأن نفذ كل ما طلب منه في تجهيز الشرطة العسكرية.

وتابع:  نحن بصدد تجهيز القوات الخاصة ، للقيام بدورها في حفظ الامن ، مردفا: تعيقنا الامكانات، ونحن مستاؤون من مظاهر الانفلات .

وقال انه قرار تعيينه جاء في وقت لا يوجد اي مؤسسة تعمل في تعز، مضيفا:  قمنا بتفعيل مكاتب المالية والواجبات والصحة والضرائب والبريد والتربية والخدمة المدنية والنظافة والشباب والرياضة والاشغال والاعلام والشؤون القانونية وجهزناها بامكانات ذاتية ولم نستلم موازنة من الحكومة .

وأشار الى ان السلطات ستقوم بفتح فرع البنك المركزي  في تعز  قريبا وقال: بيانات البنك المركزي اصبحت موجودة لدينا.

ولفت الى ان سلطاته القت القبض على معظم منفذي جرائم القتل في المحافظة الا أن بعض الاعلاميين ليس لديهم استعداد للاشارة الى الجوانب المضيئة في تعز حد قوله.

وقال المعمري : البعض يصور تعز انها مدينة أشباح وهذا امر غير صحيح.

ولفت الى عناصر غير منضبطة تقوم بممارسات مخلة بالامن مستغلة انشغال الجيش في الجبهات وقال:   شبابنا الرائع في الجبهات ونحن نقبل اقدامهم .

 وأضاف: من يمارسون البلطجة داخل المدينة ليسوا جيشا وهم جماعات مسلحة سيتم التعامل معهم وفقا للقانون، واوضح بأن الاختلات الامنية متوقعة في ظل الظروف التي تمر بها المحافظة.

وقال المعمري ان الجرائم ترتكب في المدينة كلما وجهت ضربات قاسية للانقلابيين في الجبهات ، مؤكدا ان خلايا العنف مرتبطة بجماعة الحوثي وصالح.

واوضح المعمري انه غادر تعز مشيا على الاقدام وقام باعداد خطة عسكرية لكسر الحصار وعاد الى المدينة من خط الضباب ، موضحا بان  كل المقاومة أصبحت جيشا وأمن وانه تم ترقيم ما يقارب اثنين وثلاثون الفا من المقاومة في الجيش والامن.

وأشار الى ان جامعة تعز تقوم بمهمتها رغم ان موظفيها لا يستلمون مرتبات .

ولفت الى ان السلطة المحلية قامت بفتح كلية الطب وانهاء معاناة الطلبة ، وانه سيتم افتتاح قسم للماجستير فيها .

واوضح المعمري بان العمل في المحاكم والنيابات بدأ بعد جهود كبيرة الا ان الامر بحاجة لمرتبات للاستمرار في العمل

وأفاد لا يوجد موازنة من الحكومة للمحافظة ، مشيرا الى ان وضع تعز استثنائي ولا تمتلك موارد .

وقال المعمري : موارد  تعز كانت من المصانع كضرائب  وهي تحت سيطرة الانقلابيين ولا يوجد لدينا موارد .

ولفت الى ان الانقلابيين يسرقون المساعدات الانسانية، وقال:  بعد سنتين من الحرب والحصار كل مواطن في تعز بحاجة الى المساعدة والاغاثة .

وأشار الى اتفاق الامم المتحدة على ايصال المعونات الاغاثية عبر عدن.

واضاف بان الحرب تشرف عليه القيادة عليا للقوات المسلحة وان مهمته تتمثل في المتابعة.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص