صدر بيان عن اولاد العميد عبدالواحد علي سرحان مدير الامن السياسي حول اعتقاله وقائد المحور اللواء خالد فاضل من قبل قبائل الصبيحة.

وكانت كتائب أبو العباس اقتحمت مقر الأمن السياسي وأخذت شفيع صبر إلى سجن خاص بها.

وأطلقت قبائل الصبيحة اللواء خالد فاضل بعد ساعات من الاحتجاز، ورفضت إطلاق سراح العميد عبدالواحد سرحان إلى حين تنفيذ طلبهم في اطلاق  شفيع صبر  المحتجز على خلفية قضية مواجهات أفراد من الصبيحة واللجنة الأمنية في التربة.

وأشار البيان الى ان احتجاز والده على ذمة خروج السجناء امر مستغرب اذ انه لم يكون له يد في ذلك ولا يرضاه .

وجاء في البيان ان الكل يعلم ان السجناء خرجوا على اثر اقتحام سجن البحث الجنائي من قبل جماعات مسلحة في حادث اقتحام المؤسسة الامنية وبعض المواقع العسكرية يوم الثلاثاء الماضي .

واعلن اولاد العميد عبدالواحد علي سرحان رفع فعالية احتجاجهم من شارع جمال مراعاة للمصلحة العامة مطالبين السلطات وفي مقدمتها رئيس الجمهورية ومحافظ المحافظة سرعة اطلاق سراح والدهم والعمل على اعادة السجناء في قضية ابناء الصبيحة بصورة عاجلة ومحاسبة المتسببين في اطلاقهم ومطالبين بعمل حد لمثل هذه الممارسات وفي مقدمتها عملية الاحتجاز للمواطنين على ذمة قضايا لا صلة لهم بها ومؤكدين على ضرورة تحمل السلطة المحلية بالمحافظة مسؤوليتها .

كما اكدوا على حقهم في إقامة اي فعالية احتجاجية حال عدم قيام السلطات بواجبها في اطلاق والدهم.

الى ذلك كان اجتماعا لقادة الألوية العسكرية والمسؤولين الأمنيين في مدينة تعز أقر امس السبت،  إلغاء مسميات الفصائل والشعارات وألوان العربات (الأطقم)، وانضواء فصائل المقاومة تحت الألوية العسكرية في المحافظة.

كما أقر الاجتماع - حسب بيان صحفي لقيادة محور تعز العسكري،  تسليم صهيب المخلافي إلى عمليات المحور وإحالته للجنة الأمنية، بالتنسيق مع اللجنة التي يقودها أمين عام التنظيم الناصري عبدالله نعمان.

وصهيب المخلافي هو من المتهمين بالسيطرة على سوق ديلوكس وسط مدينة تعز، كما يتهمه آخرين بارتكاب أعمال تقطع ونهب، فضلاً على أن المسلحين الذين يقودهم متهمين بقتل  اثنين مدنيين .

وبحث الاجتماع برئاسة قائد محور تعز العسكري اللواء خالد فاضل، الجانب الأمني في مدينة ومحافظة تعز، بعد أيام من اشتباكات بين فصيلين من المقاومة، راح فيها قتلى وجرحى.

وشدد الاجتماع على ضرورة توحيد الجهود وتنميتها من أجل التخلص من المليشيات الانقلابية والمشروع الإيراني الذي يستهدف البلد.