- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
أعلنت مجموعة من رجال الأعمال والنشطاء والمثقفين الليبيين، اليوم الخميس، مبادرة قدموها مكتوبة إلى الأمم المتحدة تدعو المنظمة الدولية ومجلس الأمن إلى سرعة التدخل لإنقاذ بلادهم من أزمتها الحالية.
وقالت شهرزاد كبلان، إحدى أصحاب المبادرة، في مؤتمر صحفي عقدته بمقر الأمم المتحدة، في نيويورك، اليوم الخميس، بمشاركة 3 نشطاء ورجال أعمال ليبيين، إن المبادرة التي تحمل اسم "أزمة القرار الوطني في ليبيا"، تضم 9 مطالب رئيسية عاجلة.
وأضافت أن الأمم المتحدة "مطالبة اليوم بإخراج ليبيا من أزمتها الحالية، ومساعدتها على عدم تحولها إلى دولة فاشلة."
وشهرزاد كبلان إعلامية ليبية أقرب للتوجه الليبرالي، وهي مستشارة في التعليم الدولي وناشطة في مجال حقوق الإنسان، حسب صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
ومن المطالب التي حملتها المبادرة المساعدة في انشاء جيش قوي، وتأهيل أجهزة الأمن، ووضع خطط لحماية حدود ليبيا، وإصلاح القطاع القضائي، ونزع سلاح جميع التشكيلات المسلحة، وحماية مطارات البلاد وموانئها البحرية، وحماية الثروة النفطية، واستصدار قوانين الإدارة المحلية، وترسيخ مبادئ ثورة 17 فبراير/ شباط ضد حكم معمر القذافي.
وقالت كبلان إن عددا من الشخصيات الليبية قرروا تدشين حركة أهلية عبر جمع التوقيعات لتوسيع المبادرة وتقديمها إلى الأمين العام للأمم المتحدة وإلى رئيس مجلس الأمن الدولي للمطالبة بسرعة تدخل المنظمة الدولية من أجل إنقاذ الدولة الليبية والمحافظة على النسيج الاجتماعي والسياسي للبلاد.
من جهته، حذر تميم بايو، أحد أصحاب المبادرة، من انتشار عصابات الإتجار بالسلاح والمخدرات في ليبيا.
وأكد بايو على أهمية التدخل الإيجابي للأمم المتحدة والمساعدة في إنشاء جيش وطني قوي يلتحق به كل من يرغب دون تمييز أو اقصاء.
ومضى قائلا خلال المؤتمر الصحفي، "إن المبادرة التي قدمناها اليوم تمثل مختلف أطياف المجتمع الليبي سواء الذين عانوا بشدة إبان حقبة القذافي أو الذين يعيشون في الخارج منذ النصف الثاني من القرن الماضي".
ومن بين الموقعين على خطاب المبادرة فوزي بريون، وهو رجل أعمال ليبي مقيم في الولايات المتحدة منذ نحو 30 عاما، ومحمود تارسين أحد رجال الأعمال الليبيين المقيمين في الولايات المتحدة.
كانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، قالت في بيان لها الثلاثاء، إنها "ما زالت مستمرة في مشاوراتها مع الأطراف الليبية المختلفة وإنها في طور وضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات اللازمة لضمان نجاح انعقاد جولة الحوار السياسي القادمة".
وتشهد ليبيا منذ أشهر، صراعا دمويا على السلطة، بين معسكرين لكل منهما مؤسساته السياسية، ومناطق نفوذه، وسط دعوات أممية متكررة لإجراء حوار سياسي بشكل عاجل، كسبيل للخروج من الأزمة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

