الاربعاء 02 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الاربعاء 2 اكتوبر 2024
بابا الأقباط في مصر يقدر أعداد المسيحيين بـ 15 مليون شخصا
كنيسة
الساعة 02:19 (الرأي برس - متابعات)

قدّر البابا تواضروس الثاني بابا الكنيسة المصرية، أعداد الأقباط في مصر بـ 15 مليون قبطيا.

 

جاء تقدير البابا تواضروس، في بيان رسمي أصدرته الكنيسة المصرية علي صفحتها الرسمية علي "فيسبوك"، تضمن كلمة البابا التي وجهها، يوم الأربعاء، للوفد الدبلوماسي الشعبي الأثيوبي، الذي يزور القاهرة حتى يوم السبت القادم.

 

وقال بابا الكنيسة المصرية تواضروس الثاني مخاطبا الوفد الأثيوبي: "أما عن حياتنا في مصر فنحيا كمسيحيين ومسلمين في محبة كاملة، عددنا في مصر 90 مليون 75 (مليون) مسلم و 15 (مليون) مسيحي أقباط نعيش في مصر في محبة".

 

من جانبه قال القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية : "اعتقد أن هذا أول إعلان من جانب الكنيسة عن الأعداد ولاشك أن الكنيسة لديها حصر ويضم جميع الطوائف الكنسية بمصر".

 

وحول عدم وجود تعداد رسمي من الدولة بخصوص ذلك أضاف البياضي لـ"الأناضول" : "الجهاز المركز للإحصاء(حكومي) لا يزيد أعداد المسيحيين عن 5 مليون وعندما سألت المسؤولين عن ذلك عن سبب عدم وجود حصر دقيق أخبروني بأن القوانين الدولية تشترط عدم حصر الديانة لأنه نوع من التمييز".

 

ومصر بحسب مجلس كنائس مصر، يوجد بها  طوائف مسيحية 5 في مصر هي (الأرثوذكسية، والإنجيلية، والكاثوليكية، والروم الأرثوذكس، والكنيسة الأسقفية).

 

ولا توجد إحصائية رسمية لعدد المسيحيين في مصر منذ عدة سنوات، غير أن البابا شنودة الراحل (سلف البابا الحالي) دوما ما كان يؤكد أن الكنيسة تعرف أعداد الأقباط عن طريق "كشوف الافتقاد"، التي تعد بمنزلة تعداد داخلي لكل أسرة، قائلاً "نحن  نستطيع معرفة عدد شعبنا، ولا يهمنا العدد المعلن" وقد حدد البابا في أكتوبر/تشرين الأول 2008 خلال حواره له مع فضائية مصرية خاصة تعداد الأقباط بــ 12 مليونا استناداً لآخر "كشوف الافتقاد".

 

وثارت في مصر إبان عام 2012 أزمة حول تعداد الأقباط حيث تحدث مسؤول رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اللواء أبو بكر الجندي، أن عدد الأقباط 5.1 مليون قبطي، موضحا أن هذه الإحصائيات "موثقة ولا يستطيع أحد إنكارها".

 

وأثارت هذه التصريحات استنكارا شديدا في الأوساط القبطية، ورفض القائم مقام البطريرك للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الأنبا باخوميوس، الأعداد التي قدمها اللواء الجندي وقتها قائلا في تصريحات لجريدة الشروق المصرية في حينه أن "ما أعلنه رئيس الجهاز بشأن عدد الأقباط غير صحيح في تقديري، ولهذا أطالبه بإعلان إحصائيات عدد الأقباط في كل محافظة، على حده".

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
1
2014/12/18
مصطفى حسنين مصطفى عصفور
الثانى

أعتذر لأن التعليق أطول من المساحة المسموح بها فقسمته إلى جزئين هذا الجزء الثانى . أرجو قراءة الجزء الأول فى الملاحظة السابقة .
و طبعا أنا لا أتهمه بالكذب و إنما فقط أحاول أن أفهم فربما يكونوا يكررون الآن ما سبق و فعلوه فى سبعينيات القرن الماضى عندما تعرض المسلمون لأشرس دعاية على وجه الأرض كلها من أجل تحديد النسل وصلت لدرجة الحرب النفسية متكاملة الأبعاد فى كل وسائل الإعلام و التى كانت تركز بالدرجة الأولى على إتهام الإنجاب بأنه سبب الفقر !!! ( على عكس المنطق !!! و عكس ما قاله لنا الإله على طول الخط !!! ) و أنه سبب التدهور فى صحة المرأة المصرية !!! ( و ليس كل البلاوى و الكوارث و النكتئب التى تفرضها هذه المؤخرات التعسة فى هذه النوعية من الحياة تحتها !!! ) . و تم تسخير كل إمكانيات وزارة الصحة لهدف تقليل نسل المسلمين لدرجة أن وصلوا للحديث عن التعقيم الإجبارى بالحقن و العمليات الجراحية بعد الطفل الثانى ... إلخ و كل ذلك بالتمويل الصليبى السخى جدا بينما وصل هؤلاء "المضطهدون" خلال نفس الفترة لأن حققوا أعلى معدلات تكاثر على وجه الأرض !!! بينما لا يزالون يملأون الأرض بالتصريحات بأنهم هم الأكثر فقرا فى مصر !!! و يتهمون المسلم بأنهم السبب فى ذلك !!! بل و أنهم يتعمدون ذلك !!! ( و الله حصل فى هذه القرية الطايز أهلها !!! ) . أكرر أننى لا أتهم ذلك التواضروس بالكذب و الإختلاق و إنما فقط أحاول الفهم فربما كانت الزيادة هذه المرة عن طريق "إنتصارات على الإسلام" من نوع آخر !!! . و ربما كان كل ما فى الأمر هو أن الإنترنت لا تزال جديدة فى مصر و لا تزال طرق "علاج" التاريخ و الأخبار بأثر رجعى ( حتى تلك التى سبق نشرها فى وسائل الإعلام الأخرى !!! ) بدائية بعض الشيئ بالإضافة إلى إنشغالهم بالتركيز على الأهداف الأساسية و أولها طبعا محاولة إلصاق عبارة "الدولة الدينية" بالعكس تماما الذى نعيشه تحت المؤخرات الإجرامية التى تضربنا فى ديننا من أعلى لأسفل كل هذه السنين كما فى الخبر التالى و هو ما نجحوا فيه بل و ألصقوا عبارات "الدولة الثيوقراطية" و "الفاشية الإسلامية" ... و كل المصطلحات "المسيحية" أصلا !!! و التى ليس لها أى مكان فى الإسلام و لا يمكن أن يكون لها أى مكان نظرا لعدم وجود كنيسة أو أى سلطة دينية فى الإسلام أصلا !!! خاصة و هم يفعلون ذلك لمجرد أن إنتخبت الأغلبية المسلمة رجلا واحدا أمكنه ( فقط ) أن يصلى ( فقط ) فوق كوم الخراب و الفساد الذى ظل على نفس حاله يتحدى !!! . و دون ( طبعا ) أن ينتبه أحد إلى أن هؤلاء الذين يسقطون بلاويهم على الاخرين هم الذين كنيسة !!! و هم الذين يدعون السلطة بالدين !!! بينما لا يتوقفون لحظة عن اللعب فى السياسة و التصارع من أجل المزيد و المزيد من المناصب و الكراسى و التقاتل من أجل الأطماع الدنيوية ... إلخ !!! . و للأسف أمكنهم مرة أخرى إضافية أن يفعلوا كل ذلك "المشقلط" بنجاح منقطع النظير فى هذه البلد الطايز أهلها التى ليست فقط فرض فيها السادات الديمقراطية و معها من أول لحظة مبدأ "لا دين فى السياسة و لا سياسة فى الدين" !!! بل و منعوا المسلمين من تكوين أحزاب خاصة بهم !!! ... إلخ بل حتى بعد ثورة 25 يناير حظروا على المسلمين حتى مجرد شعار "الإسلام هو الحل" !!! بل و أصدروا قانونا يعاقب من حتى فقط يقولها بالحبس !!! لحين إنقلاب 306 ليقفز "تواضروس الفرصة الأخيرة" ( الدين !!! ) مع ( أو فوق ) "سيسى التدخل السريع" ( ؟!!! ) و تبدأ المذابح التاريخية ضد المسلمين المدنيين العزل منذ ذلك الحين !!! . أما السبب الثانى الذى ربما يكون قد عماهم عن الحقائق فهو أنهم لا يزالون يحاولون الإستمرار ( و حالهم كذلك !!! ) فى إتهام المؤخرات الموضوعة فوقنا بتزوير الأرقام و هو طبعا شبئ بديهى و نعرفه جميعا و لا أتخيل أنه كان يمكن لهذه المؤخرات ( و لا لهذه الكنيسة !!! ) البقاء و فرض كل هذه "المشقلطة" بدونه ... إلخ و لكن كل ما فى الأمر هو أن هذا الرقم وحده بالذات هو الذى لا يعجب الكنيسة و قطعانها !!! . رغم أنهم هم الذين صدعونا سنينا طويلة جدا من داخل مصر و بالضغوط الصليبية على المؤخرات الموضوعة فوقنا من الغرب الصليبى كله من أجل ما أسموه "إلغاء خانة الديانة من الأوراق الرسمية" !!! و كأنه يمكن أن توجد دولة بهذا الشكل !!! خاصة و هم أنفسهم يبررون ذلك بأنه من أجل منع ما يسمونه "الإضطهاد" و "التمييز" على أساس الدين !!! أى يعترفون بأن الهدف هو أن يعموا الدولة أيضا تماما عن عددهم و توزيعتهم فى المجتمع ... إلخ !!! و ليس نحن فقط !!! . و بدلا من أن يظلوا يتهمون الحكومة بأن أرقامها خطأ تصبح الأرقام من الكنيسة فقط !!! . بل و كأن حتى الغرب الصليبى نفسه قد فعلها !!! و ليس يفعل العكس تماما على طول الخط !!! بل يقومون بحساب أجيال المسلمين التالية هناك !!! ليرى بلير مثلا أنهم سيظلوا يشكلون ما أسماه "خطرا" لأكثر من 12 جيلا !!! . لأننا فى مصر يمكن طبعا أن تستمر هذه الأقلية من المتاعيس فى نفس هذا الإتجاه لحين محطتهم الأخيرة تحت المسيخ الدجال .
نهاية الجزء الثانى . أرجو قراءة الجزء الأول فى الملاحظة السابقة .
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر