الاربعاء 02 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الاربعاء 2 اكتوبر 2024
الخرطوم تجدد تحذيرها لجوبا من استمرار دعم وإيواء المتمردين
جنوب السودان
الساعة 01:30 (الرأي برس - متابعات)

جدد مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني، محمد عطا، يوم الأربعاء، تحذيره لدولة جنوب السودان من استمرار إيواء ودعم المتمردين المناهضين لحكومة الخرطوم.

 

ونقلت قناة الشروق، القريبة من الحكومة اليوم، عن عطا، خلال مخاطبته قوات تابعة للأمن قوله "نحذر دولة جنوب السودان من استمرار إيواء ودعم الحركات المتمردة خاصة حركة العدل والمساواة بزعامة جبريل ابراهيم، المتواجدة بمنطقة شمال بحر الغزال (جنوب)".

 

وأضاف أن "أي تحركات عدائية لحركة العدل والمساواة أو أي مجموعة مسلحة أخرى من داخل دولة الجنوب على السودان، ستكون بمثابة اعتداء من قبل الجنوب"، وطالب دولة الجنوب بطرد المتمردين السودانيين من داخل أراضيها.

 

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من سلطات جنوب السودان حول ما ذكره عطا، غير أن جوبا مرارا ما نفت تلك الاتهامات.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، الأحد الماضي، إن حكومته تمتلك أدلة تثبت تورط حكومة الجنوب في دعم وإيواء المتمردين المناهضين لحكومة الخرطوم، دون إعلان هذه الأدلة.

 

وانفصل الجنوب عن الشمال بموجب اتفاقية سلام أبرمت عام 2005 أنهت واحدة من أطول الحروب الأهلية في أفريقيا، ومهدت الاتفاقية لإجراء استفتاء شعبي في يناير/كانون الثاني 2011، صوّت فيه الجنوبيون بنسبة تفوق الـ 98% لصالح الانفصال.

 

ووقع السودان وجنوب السودان في 27 سبتمبر/أيلول 2012 اتفاق التعاون المشترك والتي أنهت توترًا بين البلدين استمر منذ استقلال جنوب السودان.

 

ويشمل تسع اتفاقيات تضم كل القضايا الخلافية المترتبة على انفصال جنوب السودان، باستثناء ترسيم الحدود، ومن أبرز تلك القضايا النفط والأمن والمتمردون بجانب اتفاق "الحريات الأربع″ الذي يمنح مواطني أي بلد حق الدخول للبلد الآخر دون تأشيرة والإقامة والعمل والتملك.

 

لكن الطرفين اختلفا حول كيفية إنفاذ الاتفاق الأمني الذي تشترط الخرطوم الالتزام ببنوده قبل تنفيذ بقية الاتفاقيات الأخرى، وتتهم الخرطوم جوبا بدعم وايواء المتمردين السودانيين،وينفي جنوب السودان الاتهامات الموجهة إليه .

 

ومنذ يونيو/ حزيران 2011، تقاتل "الحركة الشعبية / قطاع الشمال" الحكومة السودانية في ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق).

 

وتتشكّل الحركة من مقاتلين انحازوا إلى الجنوب في حربه الأهلية ضد الشمال، والتي طويت باتفاق سلام أبرم في 2005، ومهد لانفصال الجنوب عبر استفتاء شعبي أجري في 2011.

 

كما يشهد إقليم دارفور منذ عام 2003، نزاعًا مسلحًا بين الجيش السوداني وثلاث حركات مسلحة هي "العدل والمساواة"، و"تحرير السودان" بقيادة عبد الواحد نور، و"تحرير السودان"، بقيادة أركو مناوي، حيث خلف هذا النزاع 300 ألف قتيل، فيما شرد نحو 2.5 مليون شخص، حسب إحصائيات أممية.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر