- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
تصاعدت الصدامات في كلية العلوم في جامعة إسطنبول بين مجموعات يسارية مناهضة لنشاطات داعش وبين مؤيدين لهذا التنظيم المتطرف، مما حذا بالشرطة التركية إلى التدخل بحزم لفض الاشتباكات بعد أن تطورت إلى أعمال شغب الحق أضرارا مادية بالممتلكات الجامعية.
واندلعت الصدامات الطلابية الأخيرة منذ أيام في كلية العلوم بسبب الأحداث الجارية الآن في بلدة كوباني (عين العرب) في شمال سوريا بالقرب من الحدود التركية.
وكوباني (عين العرب) تتعرض منذ أكثر من أسبوعين لهجوم شرس من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" - داعش.
وذكرت وكالة "جيهان" التركية أن الطلاب استخدموا أثناء الصدامات فيما بينهم في الحرم الجامعي السواطير والعصى، بين مجموعة طلاب يساريين وأفراد مجموعة أخرى تطلق على نفسها اسم "الشباب المسلم"، واستغاثت إدارة الجامعة بقوات الشرطة التي اعتقلت بدورها 42 طالبًا واقتادتهم إلى قسم شرطة "بايزيد".
وقالت مصادر إعلامية تركية إن الطلاب المعتقلين كانوا يرددون في مخفر الشرطة: "إنهم تهجموا علينا لأننا مسلمون" فيرد عليهم اليساريون: "فلتُطرد داعش من الجامعة، الجامعة مقبرة داعش"، وعثرت الشرطة على بعض العصي وساطور لدى الطلاب المشتبكين وأخذتها كأدلة للتحقيق.
ومن جانب آخر تظاهر بعض اليساريين في ميدان "بايزيد" وأرادوا إحداث بلبلة هناك، وحين أرادت الشرطة التحقق من هوياتهم الشخصية رفضوا ذلك وعلت صيحاتهم، فتدخلت قوات الشرطة بين المتظاهرين وبدأ الشجار بين الطرفين وتبادل الضرب، وتم سحل بعض المتظاهرين وجرهم على الأرض ومن بينهم نساء، تم اعتقال بعض المتظاهرين والزج بهم في سيارات الشرطة.
يذكر أن حالة من القلق والتوتر تسود الشارع التركي في أعقاب تسجيل عدة حوادث كهذه في عدد من المدن، وأصبحت المجموعات المؤيدة للتنظيمات المتطرفة تظهر بشكل علني في كل مكان دون رادع مما زاد من خشية المواطنين من أن تزداد هذه المظاهر وتتفشى داخل المجتمع التركي، لاسيما بعد انضمام تركيا للتحالف الدولي لمحاربة التنظيمات المتطرفة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

