الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
الحزب الاشتراكي اليمني يحي الذكرى 17 لرحيل شاعر اليمن البردوني
الساعة 14:55 (الرأي برس (خاص) - انتصار السري - أدب وثقافة)

 

تحت شعار "البردوني شاعر وفيلسوف عصره" نضم الحزب الاشتراكي اليمني صباح اليوم ندوة فكرة ونقدية في الذكرى 17لرحيل شاعر اليمن الكبير عبدالله البردوني.
 

كان للدكتور المقالح حضور بورقة ارسلها للحضور يعتذر فيها عن عدم تمكنه من الحضور والمشاركة بسبب تعبه قراءها الأستاذ عبدالكريم الطيب.
 

الندوة بدأت بقراءة قصيدة شعرية للشاعر عبدالسلام منصور بعنون "البردوني وقصيدة اليوم".
بدأ الدكتور نجيب الورافي رئيس قسم اللغة العربية في جامعة ذمار أول الأوراق النقدية والتي تحدث فيها عن الشعرية في شعر البردوني المثقف والناقد وكيف أن البردوني بدأ قصائده بالرومانسي ثم الكلاسيكي وهذا ما خالف به الجيل الذي قبله.

 

ورقة ثانية للشاعر عبدالعزيز الزراعي والتي تطرق فيها إلى أن البردوني أول من كتب عن الملحمات اليمنية والتغريبة بن هلال، والسيرة السبئية، ووظف التراث والتاريخ اليمني في شعره.
 

الورقة الثالثة للدكتور عصام واصل من جامعة ذمار بعنون" تثوير المكان في شعر البردوني" حيث قال"
 

عندما كان صعب تثوير الإنسان فأنه استطع البردوني من تثوير المكان فكان المكان هو الثائر، والمكان في قصائد البردوني كانت صنعاء هي المكان وحضورها في اغلب قصائده.
 

ورقة رابعة وتحية من الكاتب الكبير الأستاذ أحمد ناجي النبهاني صديق البردوني تناول فيها البردوني الإنسان والمثقف الموسوعي في كل مجالات الأدب، وايضا نصير المرأة.
كما تطرق إلى جعل البردوني جائزتها التي حصل عليها من جائزة العويس في النفقة على طباعة الكتب وبيعها بسعر رمزي يصل إلى يد المتلقي.

 

الورقة الرابعة قدمها الباحث محمد محي بعنون "الأحالة في الضمير ودورها الترابطي في شعر البردوني" وقد اختار ثلاث قصائد للبردوني من ديوانه الأول من أرض بلقيس.

اختتم تلك الأوراق النقدية الأستاذ عارف الشيباني كانت عن المجمل اللغوي في شعر البردوني.
حضر الفعالية كوكبة من الأدباء والمهتمين واعضاء الحزب.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص