- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
أدان وزير الخارجية الألماني "فرنك فالتر شتاينماير"، بشدة عمليات التعذيب التي مارستها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) بحق مشتبه في علاقاتهم بالإرهاب عقب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 على مدن أمريكية، والتي كشف عنها تقرير مجلس الشيوخ أمس.
وقال الوزير الألماني اليوم لصحيفة "بيلد" الألمانية: "هذه الممارسات تشكل انتهاكًا خطيرًا لقيمنا المتعلقة بالديمقراطية والحرية"، مشددًا على أن هذا "الانتهاك الخطير لقيمنا الديمقراطية والليبرالية يجب ألا يتكرر".
وأضاف شتاينماير: "الأمور التي اعتبرت آنذاك صائبة في مجال مكافحة إرهاب الإسلاميين وتم تنفيذها، غير مقبولة وتمثل خطئًا فادحًا"، معربًا عن ترحيبه باعتزام الرئيس الأمريكي باراك أوباما، العمل على وقف هذه الممارسات والأساليب.
ومن جانبه أدان وزير العدل الألماني "هايكو ماس" هذه الممارسات، واصفًا إيها بالـ"مثيرة للاشمئزاز"، مؤكدًا أنهم لن يعطوا في أي وقت من الأوقات تبريرًا لتلك الممارسات التي قال إنها "انتهاك لقيم دولة القانون".
وأصدر مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس تقريرًا أدان فيه الوسائل التي استخدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في استجواب عدد من المشتبه بهم في أعقاب أحداث 11 سبتمبر/ آيلول 2001، متهمًا الوكالة بالتعامل بطريقة "وحشية" مع المعتقلين.
واتهم التقرير، "سي أي إيه" بالكذب على البيت الأبيض، وقال إنها "قدمت معلومات ناقصة وغير دقيقة فيما يتعلق بفعالية برنامج الاستجواب الذي اتبعته مع المشتبه بهم".
وفي معرض تعليقه على التقرير، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في بيان صحفي مكتوب إن "صدور التقرير يؤكد مجددًا أن أحد نقاط القوة لدى أمريكا هو قدرة نظامنا الديمقراطي على الاعتراف بالخطأ وتصحيح المسار".
وأضاف أن "الرئيس باراك أوباما طوى صفحة السياسات عندما تولى منصبه عام 2009 وفي الأسبوع الأول منع استخدام التعذيب وأغلق برنامج الاعتقال والاستجواب".
فيما قال أوباما، في بيان صادر عن البيت الأبيض أمس، إنه سيستخدم كل صلاحياته لمنع استخدام وسائل التعذيب في التحقيق وذلك تعليقًا على تقرير لمجلس الشيوخ انتقد فيها استخدام المخابرات الأمريكية لأساليب وحشية في التحقيق مع مشتبه بهم بالإرهاب عقب احداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية علقت على تقرير مجلس الشيوخ بقولها إنه "يبين أن الحديث بشأن ضرورة أخذ تدابير قاسية لحماية الأمريكان، ليس سوى ضرب من الخيال".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

