الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
البيت الأبيض يعتبر نهج "داعش" نسخة محرّفة للإسلام وليس إسلاماً متشدداً
باراك أوباما
الساعة 02:05 (الرأي برس - وكالات)

 اعتبر البيت الأبيض، الإثنين، نهج تنظيم “داعش”، “نسخة محرّفة للإسلام” وليس “إسلاماً متشدداً”. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، يوم الإثنين، إن “العديد من هذه التنظيمات تحرّف دين الإسلام لتبرير منهجها الفتّاك والهدّام”، في إشارة إلى “داعش”.

وأوضح إيرنست، في الموجز الصحفي من واشنطن، أن ما يحاول المتطرفون فعله هو “التخفي تحت عباءة الإسلام كي يبدون بهيئة مجاهدين أو قادة دينيين يخوضون معارك ضد الولايات المتحدة، ولكنهم مخطئون بفعلهم هذا، وهذا نهج مزيف، تلك أسطورة وهي ليست حقيقة”.

ولفت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وسلفه جورج دبليو بوش، قد “ذهبتا إلى أبعد مدى لتكذيب هذه الخرافة. ويبينوا أن هذه التنظيمات تسعى إلى تمجيد نسخة محرّفة من الإسلام”.

تصريحات إيرنست جاءت عقب مطالبة مرشح الحزب الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016 دونالد ترمب، للرئيس الأمريكي، باستخدام مصطلح “إرهاب الإسلام المتشدد”، في تسمية العمليات الإرهابية التي يقوم بها مسلحون مرتبطون بـ”داعش” في أنحاء مختلفة من العالم.

وتجدد الجدل داخل الولايات المتحدة حول صلة الإسلام بالإرهاب، عقب قيام شاب مسلّح يدعى عمر متين بفتح النار على مرتادي نادٍ ليلي للمثليين فجر أمس الأحد بالتوقيت المحلي لولاية فلوريدا، متسبباً في مقتل 50 شخصاً وجرح 53 آخرين، حيث انتهى الأمر بمقتله بعد تبادل لإطلاق النار بينه وبين الشرطة.

ويحاول أوباما وضع تشديدات إضافية لحصول المدنيين على الأسلحة بسبب تزايد حوادث إطلاق النار الجماعي داخل البلاد. وفي الوقت الذي يطالب اليمينيون المتمثلون بالحزب الجمهوري الرئيس الأمريكي وصف عمليات المنظمات الإرهابية بأنها “إسلام متشدد”، يرفض هو ذلك مؤكداً على أن داعش “لاهي دولة ولا إسلامية”.

وأشار إيرنست على أن العديد من الدول الإسلامية تساهم في طلعات جوية إلى جانب الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش” في سوريا، في إشارة إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة منذ نهاية عام 2014.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص