- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
دخلت الاربعاء أول قافلة مساعدات انسانية لا تتضمن مواد غذائية وانما مساعدات طبية إلى مدينة داريا المحاصرة من قوات النظام جنوب غرب دمشق منذ العام 2012، وفق ما افادت اللجنة الدولية للصليب الاحمر.
وذكرت اللجنة في تغريدة على موقع تويتر “أول قافلة مساعدات تصل الى سكان داريا. لقد دخلنا للتو إلى المدينة مع الامم المتحدة والهلال الاحمر السوري”.
ولم يدخل أي نوع من المساعدات إلى داريا منذ فرض الحصار عليها العام 2012 على رغم مناشدة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية التي تمكنت من ايصال المساعدات في الفترة الاخيرة إلى عدة مدن محاصرة، بعد موافقة الحكومة السورية تحت ضغط من المجتمع الدولي.
وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر بافل كشيشيك لوكالة فرانس برس ان القافلة لا تتضمن مواد غذائية.
وكتب المجلس المحلي لمدينة داريا على صفحته على فيسبوك “دون مساعدات غذائية، دخلت قبل قليل قافلة مساعدات طبية عن طريق الامم المتحدة إلى مدينة داريا هي الأولى منذ بدء الحصار على المدينة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012″ موضحا ان القافلة تحتوي على ادوية وبعض المعدات الطبية.
وبحسب الناشط المحلي في داريا شادي مطر، فان “شوارع المدينة كانت اليوم خالية من الناس لانهم يخافون من قصف النظام ويعرفون ان ما سيتم ادخاله هو فقط مساعدات طبية”.
وفي 12 ايار/ مايو استعد سكان داريا لاستقبال أول قافلة مساعدات تصل اليهم بعد حصول المنظمات الدولية على موافقة الاطراف المعنية، الا ان القافلة عادت ادراجها محملة بالأدوية وحليب الاطفال من دون ان تفرغ حمولتها عند آخر نقطة تفتيش تابعة لقوات النظام.
وداريا معقل له طابع رمزي كبير للمعارضة لآنها خارجة عن سلطة النظام منذ اربع سنوات، كما ان لها اهمية استراتيجية بالنسبة للحكومة السورية على اعتبار انها ملاصقة لمطار المزة العسكري، حيث سجن المزة الشهير ومركز المخابرات الجوية.
وكانت داريا على رأس حركة الاحتجاج على نظام الرئيس بشار الأسد التي بدأت في آذار/ مارس 2011، الا انه وخلال سنوات الحصار الطويلة نزح من المدينة المدمرة بشكل شبه كامل تسعون بالمئة من سكانها البالغ عددهم 80 الف نسمة. ويعاني الذين بقوا فيها من نقص خطير في المواد الغذائية ونقص التغذية.
وياتي ادخال المساعدات الى داريا الاربعاء بعد ساعات على اعلان وزارة الدفاع الروسية هدنة لمدة 48 ساعة اعتبارا من الاربعاء بين قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة في داريا بمبادرة من روسيا وبالتنسيق مع واشنطن والنظام السوري “لضمان وصول المساعدات الانسانية إلى السكان بأمان”.
وكانت الامم المتحدة اعلنت السبت انها تعتزم القاء المساعدات الانسانية جوا بدءا من الاول من حزيران/ يونيو بعد رفض الحكومة السورية طلبات عدة للدخول الى مناطق محاصرة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر