الخميس 03 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الاربعاء 2 اكتوبر 2024
مسؤول أمني: «داعش» يحتجز 10 ضباط جنوبي الموصل
داعش - نساء داعش
الساعة 19:59 (الرأي برس - الأناضول)

قال مسؤول أمني عراقي إن تنظيم "داعش" احتجز، اليوم السبت، 10 من ضباط الجيش والشرطة، جنوبي الموصل، (مركز محافظة نينوى) واقتادوهم إلى جهة مجهولة.

 

وأضاف العقيد أحمد الجبور، بشرطة نينوى (شمال)، في تصريحاته له نقلتها وكالة الأناضول، إن الضباط المحتجزين ينتمون لناحية "حمام العليل"، جنوبي الموصل، ولم يكونوا في مهمات قتالية.

 

وأوضح الجبوري أن "المعتقلين برتب مختلفة، ومن بينهم عقيد في الجيش، كان ضمن تشكيلات الفرقة الثانية المتمركزة بالموصل قبل أحداث حزيران (يونيو الماضي)، فضلا عن ضباط برتب مختلفة في الشرطة".

 

وأضاف أن "التنظيم يخشى مشاركة هؤلاء الضباط ضمن أعمال التحرير التي ستنطلق من داخل مدينة الموصل تزامنا مع بدء تطهير المحافظة"، من دون الكشف عن موعد محدد لذلك.

 

ولم يتسن الحصول على تعقيب من جانب تنظيم داعش حول تلك التصريحات، حيث يحظر التنظيم على قياداته الإدلاء بأية تصريحات صحفية.

 

وعلى صعيد ذي صلة، قال الجبوري إن "شرطة نينوى دعت منتسبيها من أفراد الشرطة الذين نزحوا إلى العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية إلى الالتحاق فورا بمعسكر تحرير نينوى"، من قبضة داعش.

 

على صعيد آخر، قال مصدر بالشرطة العراقية، اليوم السبت، إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب 10 آخرون بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة قرب إحدى الخيام المخصصة لخدمة الزائرين شرقي بغداد.

 

وأضاف المصدر، لوكالة الأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، ان "أربعة أشخاص قتلوا وأصيب 10 آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة قرب إحدى الخيام المخصصة لخدمة الزائرين والتي توزع الطعام والشراب على السائرين مشيا على الأقدام نحو كربلاء (وسط) بمناسبة أربعينية الحسين بن علي (حفيد النبي محمد خاتم المرسلين) في شارع فلسطين شرقي بغداد".

 

ويقوم الشيعة بإحياء أربعينية الحسين بن علي الذي قتل في كربلاء في العاشر من المحرم عام 61 هـ، ويسير الملايين من مختلف أنحاء العراق نحو كربلاء على الأقدام، ويقوم عدد كبير من الناس بخدمة طوعية لهذه المراسم من خلال توزيع الطعام والشراب مجانا على  الزائرين.

 

وتصادف أربعينية الحسين بن علي في 20 من صفر الجاري، والتي تصادف 13 ديسمبر/ كانون أول الجاري.

 

ومنذ موقعة كربلاء أو "واقعة الطف" أصبح الحسين، الذي قتل في معركة غير متكافئة، رمزا للشجاعة والتضحية لدى الشيعة من أجل تحقيق العدالة والتصدي للظلم والطغيان.

 

ومعركة  كربلاء استمرت ثلاثة أيام وختمت في 10 محرم سنة 61 هـ (12 أكتوبر/ تشرين الثاني 680م)، بين أتباع الحسين بن علي بن أبي طالب وزوجته فاطمة بنت نبي الإسلام، محمد بن عبد الله، من جهة وجيش يزيد بن معاوية، من جهة أخرى، وفيها قتل الحسين الملقب بـ "سيد الشهداء".

 

ويتضمن طقوس هذه المناسبة اللطم وجرح الأشخاص لأنفسهم باستخدام آلات حادة بمن فيهم الأطفال، ويرى الشيعة أن تلك الممارسات هي تماهي مع الألم الذي أصاب الإمام الحسين وآل بيته في يوم واقعة الطف.

 

 وتجري عادة مثل هذه الطقوس وسط إجراءات أمنية مشددة حيث تطلق الحكومة العراقية خطة خاصة بها.

 

ويعم الاضطراب مناطق شمال وغربي العراق بعد سيطرة تنظيم (داعش) ومسلحون متحالفون معهم على أجزاء واسعة من محافظة نينوى (مركزها الموصل 400 كلم شمال بغداد) بالكامل في 10 يونيو/ حزيران، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.

 

ويشن تحالف غربي - عربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع لـ"داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر