- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
استأنف مجلس النواب (البرلمان) العراقي الأحد، جلساته، بعقد جلسة مكتملة النصاب القانوني، حضرها رئيس الوزراء، حيدر العبادي، وذلك بعد توقف دام نحو شهر، وسط توقعات بتصويت المجلس على بقية أعضاء التشكيلة الوزارية الجديدة.
وقال رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، في كلمة خلال الجلسة: “نعلن الآن عن تحقق النصاب القانوني للجلسة 28 (منذ بدأ الفصل التشريعي الحالي في يناير/ كانون ثاني الماضي)، بحضور 167 نائباً”.
ويتطلب اكتمال النصاب القانوني حضور أكثر من نصف عدد نواب المجلس البالغ عدد نوابه إجمالا 328 نائبا، أي حضور 165 نائبا على الأقل.
وأضاف الجبوري: “الشعب العراقي ينتظر من مجلسنا التفاهم على صيغة واضحة لعبور الأزمة الاقتصادية الكبيرة الخطيرة، وضرورة اغتنام فرصة الدعم الدولي لتجاوز مشكلة النقص الحاد بالسيولة لتأمين مستحقات المواطنين من الرواتب وغيرها”.
وبحسب مراسل الأناضول الذي حضر الجلسة، فإن العبادي دخل جلسة البرلمان بعد اكتمال النصاب القانوني، وسط توقعات بأن يعرض العبادي ما تبقى من التشكيلة الوزارية على البرلمان في جلسة اليوم، التي مازالت مستمرة حتى الساعة 14.00 تغ.
من جهتها أنهت كتلة الأحرار (التابعة للتيار الصدري وتمتلك 34 مقعدا)، مقاطعتها لجلسة الأحد، بعد حضور رئيس الوزراء الجلسة، وبعد إدراج بند في جدول أعمال الجلسة بخصوص التصويت على بقية أعضاء التشكيلة الوزارية الجديدة.
وتفاقمت الأزمة السياسية في العراق، منذ نحو شهرين، بعد أن قال العبادي، إنه سيشكل حكومة من التكنوقراط لا ينتمون للأحزاب بهدف احتواء الفساد الواسع وسوء الخدمات.
ووقفت الأحزاب النافذة في وجه مساعي العبادي، وحاولت الحفاظ على امتيازاتها الواسعة في الدوائر الحكومية التي تنتفع منها منذ سنوات طويلة.
وبعد تعطل استمر أكثر من أسبوعين، تمكن البرلمان من عقد جلسة نهاية الشهر الماضي، منح خلالها الثقة لخمسة وزراء رشحهم، العبادي، ضمن حكومة “تكنوقراط”، وكان من المقرر أن يصوت على بقية المرشحين خلال جلسة أخرى.
لكن الخلافات السياسية، وعدم اكتمال النصاب القانوني (حضور 165 نائبا من أصل 328 نائبا) حالت دون عقد جلسة البرلمان والتصويت على بقية أعضاء الحكومة، ما أثار غضب رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، واقتحم أنصاره مرتين خلال هذه الفترة المنطقة الخضراء، التي تضم مقار الحكومة والبعثات الدولية والأجنبية.
كما اقتحم المحتجون الغاضبون مبنى البرلمان وخرّبوا بعض الأثاث فيه، واشتبكوا مع عدد من النواب أثناء خروجهم من المبنى، حيث حمّلهم المحتجون عدم نجاح مساعي تشكيل حكومة من التكنوقراط، وظلت جلسات البرلمان معطلة حتى انعقاد جلسة اليوم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر