- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
حذّرت منظمة “كسر الصمت” الإسرائيلية غير الحكومية، التي ترصد انتهاكات الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الأحد من خطر القضاء عليها، وذلك في اليوم الأول من محاكمتها لإجبارها على كشف مصادر معلوماتها.
وقال محامي المنظمة مايكل سفارد إن “طلب كشف مصادر هذه الشهادات يعني ببساطة طلب القضاء على (منظمة) كسر الصمت”.
وأضاف سفارد، أمام محكمة بتاح تكفا قرب تل ابيب، أن “مستقبل “كسر الصمت” ليس فقط على المحك. اليوم، تجد “كسر الصمت” نفسها أمام المحكمة، وغداً سيكون دور المدوّنين، وبعد غد أفراد آخرين في الصحافة، وطبعاً المنظمات غير الحكومية التي تدافع عن حقوق الإنسان”.
وتوفّر المنظمة مساحة للجنود الإسرائيليين لكشف ممارسات يعتبرونها مسيئة للجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية مع إغفال هوياتهم. وتتمتّع بتأييد دولي وسط مختلف المنظمات التي تدافع عن حقوق الإنسان، وتوثّق ممارسات إسرائيل في النزاع مع الفلسطينيين.
وتحاكم “كسر الصمت” بناءً على طلب النيابة، التي تريد معرفة المصادر التي استندت إليها حين نشرت في أيار/مايو 2015 سلسلة شهادات عن الحرب على قطاع غزة في صيف 2014، تعود إلى أكثر من ستين ضابطاً وجندياً شاركوا في هذه الحرب.
وشكّلت هذه الشهادات إدانة لاستخدام عشوائي للقوة تسبّب بسقوط عدد غير مسبوق من الضحايا المدنيين.
وتطالب الدولة بمعرفة مصادر المنظمة، للتمكّن من إجراء تحقيق حول التجاوزات التي أضاءت عليها. وقالت وزارة العدل الإسرائيلية، في بيان، أن ضرورة تبيان الحقيقة يتقدّم على سرية المصادر.
وتعقد المحكمة جلسة جديدة في 18 تموز/يوليو.
لكن المنظمة تشدد على أن كشف مصادرها من شأنه انتهاك “شرعة الثقة”، ولن يشجّع أي جندي على الإدلاء بشهادته مستقبلاً.
وتعتبر أن الهدف من هذه المحاكمة هو إسكات الأصوات المعارضة، وهو أمر غير مسبوق.
وأكد محامي المنظمة أنه “لم يسبق للدولة، حتى بعد شهادات حرب لبنان (2006)، أو (عملية) الرصاص المصبوب (بين كانون الأول/ديسمبر 2008 وكانون الثاني/يناير 2009 في قطاع غزة) أن تقدّمت بطلب مماثل”.
وندّدت رئيسة المنظمة يولي نوفاك بالمحاكمة معتبرة أنها تعكس سلوكاً “فاشياً” لدى السلطات.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر