الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
الإفراج عن الصحافيين الإسبان الثلاثة المخطوفين في سوريا
الصحفيون الاسبان المخطوفين في سوريا
الساعة 01:30 (الرأي برس - وكالات)

 أفرج عن الصحافيين الإسبان الثلاثة الذين كانوا مخطوفين في سوريا منذ نحو عشرة أشهر، وهم في مكان آمن، بحسب ما أعلنت رئيسة اتحاد جمعيات الصحافيين في إسبانيا ايلسا غونزاليس مساء السبت في اتصال مع “وكالة فرانس برس″.

وقالت غونزاليس “تم الإفراج عن الثلاثة، انطونيو باملييغا وخوسيه مانويل لوبيز وانخيل ساستري، وسيصلون في الساعات المقبلة”. ولاحقاً، أكدت متحدثة باسم الحكومة لـ “فرانس برس″ الإفراج عن الصحافيين الرهائن مضيفة “أن الثلاثة بخير”.

وأكدت متحدثة باسم الحكومة الإسبانية في رسالة مقتضبة أن هذا الإفراج تم “بفضل تعاون دول حليفة وصديقة، ولا سيما خلال المرحلة النهائية من تركيا وقطر”.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الصحافيين الثلاثة شوهدوا للمرة الأخيرة قبل تعرّضهم للخطف في حي المعادي في حلب في 13 تموز/يوليو 2015، والذي كانت تسيطر عليها فصائل معارضة.

وأكد المرصد أن الصحافيين كانوا على متن شاحنة صغيرة، وقد اقتادتهم مجموعة مسلحة إلى جهة مجهولة.

وكان الصحافيون الثلاثة يعملون لحساب عدد من وسائل الإعلام الإسبانية، ولا سيما صحف “آ بي ثي” و”لا راثون” وقناة “كواترو” التلفزيونية واذاعة “اوندا سيرو”.

أما انتونيو “توني” بامبلييغا فقد ساهم في تغطية النزاع في سوريا لحساب “وكالة فرانس برس″ حتى العام 2013، وكذلك فعل المصور خوسيه مانويل لوبيز، الذي فاز بجوائز عدة على لقطاته، ولا سيما بفضل صوره الصاعقة لضحايا الحرب في سوريا، كما في بلاد أخرى.

من ناحيته بدأ انخيل ساستري (35 عاماً) حياته المهنية مراسلاً في أميركا اللاتينية.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص