- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
أعلن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا الحرب على حركة الشباب الصومالية، ودفع وزير الداخلية ورئيس الشرطة إلى الاستقالة إثر قيام مجموعة منها بقتل 37 عاملا في محجر شمال شرقي البلاد، بعد أن عزلت المسلمين وقتلت غير المسلمين.
وقال "أوهورو كينياتا" إن وزير الداخلية ورئيس الشرطة استقالا اليوم الثلاثاء (الثاني من كانون الأول/ ديسمبر 2014)، بعدما قتلت حركة الشباب الصومالية المتشددة 37 شخصا على الأقل شمال شرقي البلاد.
وأوضح في كلمة بثها التلفزيون الوطني "ليس هذا وقت الخوف من العدو.. هذه حرب ويجب علينا أن ننتصر فيها"، معترفا بأن الفشل الإداري جعل جهود الحكومة لمكافحة الإرهاب أقل فعالية.
ومن المتوقع أن يحل الميجور جنرال المتقاعد جوزيف نكيزيري محل وزير الداخلية جوزيف اولي لينكو، وسيتم في وقت لاحق الإعلان عن الشخصية التي ستتولى منصب قائد الشرطة خلفا للقائد المستقيل.
وكانت مجموعة من أحزاب المعارضة اتهمت الحكومة بالفشل في وقف العنف الذي تمارسه حركة الشباب.
وقال التحالف من أجل الإصلاحات والديمقراطية بقيادة رئيس الوزراء السابق رايلا أودينغا إن الكينيين "ضحايا فشل ولامبالاة الدولة إلى جانب تأثيرات الفساد داخل قيادتنا الأمنية والسياسية والاستخباراتية والعسكرية"، مطالبا في بيان الحكومة بزيادة عدد القوات التي تقاتل حركة الشباب وتوفير أفضل المعدات والمزيد من التدريب.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم حركة الشباب الشيخ على محمد راج في بيان إن الهجوم الذي وقع في شمال شرق البلاد كان "ردا على احتلال كينيا لأراضي المسلمين وفظائعهم الجارية"، في وقت قال فيه المتحدث باسم الرئاسة مانوه اسبيسو إن الضحايا كانوا يعملون في محجر في كوروماري، في ضواحي بلدة مانديرا، التي تقع بالقرب من الحدود مع الصومال.
وذكرت صحيفة "ديلي نيشن" الكينية أن معتدين مسلحين اقتحموا المحجر في الوقت الذي كان فيه العاملون نياما، وقاموا بقتل العاملين غير المسلمين هناك.
وأضافت الصحيفة أنه تم قتل الضحايا غير المسلمين عن طريق إطلاق الرصاص على رؤوسهم وتم قتل البعض عن طريق الذبح. ونقلت الصحيفة عن شهود عيان أن المعتدين لم يتعرضوا للمسلمين.
يذكر أن مجموعة تابعة لمليشيات حركة الشباب الصومالية اختطفت حافلة رحلات منذ عشرة أيام في مدينة مانديرا الكينية وقتلت 28 شخصا.
وتجدر الإشارة إلى أن الجيش الكيني يدعم الحكومة الصومالية في مواجهة "حركة الشباب المجاهدين".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

