الخميس 03 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الاربعاء 2 اكتوبر 2024
30 مهاجرا إفريقيا يعبرون السياج الحدودي لمليلية والأمن المغربي يوقف 24
انقاذ مهاجرين
الساعة 20:21 (الرأي برس - الأناضول)

تمكن نحو 30 مهاجرا إفريقيا غير شرعيا، اليوم الثلاثاء، من عبور السياج الحدودي لمدينة مليلية، شمال شرقي المغرب، التي تتمتع بحكم ذاتي تحت السيادة الإسبانية، بحسب مصدر أمني مغربي.

 

وقال المصدر الأمني للأناضول إن "حوالي30  مهاجرا غير شرعي، منحدرين من دول جنوب الصحراء الكبرى، استطاعوا الوصول إلى مدينة مليلية، بعد هجوم نفذه بشكل جماعي على السياج الحديدي الشائك الفاصل بين محافظة الناظور (شمال شرقي المغرب) ومدينة مليلية، حوالي 600 مهاجر".

 

وأضاف المصدر الأمني المغربي، أن عملية الاقتحام خلفت أصاب أربعة مهاجرين أفارقة بجروح متفاوتة الخطورة، نقلوا على إثرها الى المستشفى المركزي بالناظور، في حين تم إيقاف 24 آخرون اقتيدوا كلهم الى مخفر الشرطة بمدينة بني انصار المتاخمة لمليلية.

 

من جانبها قالت السلطات الإسبانية المحلية بالمدينة، في بيان لها، إن "أكثر من 30 مهاجرا إفريقيا غير شرعيين (دون تحديد جنسيتهم)، تمكنوا اليوم من تسلق السياج الحدودي ، قبل أن يتم توقيفهم، وتوجيههم إلى المركز المؤقت لإيواء المهاجرين بمدينة مليلية".

 

وحسب إحصائيات إسبانية سابقة، حاول نحو 16 ألف مهاجر أفريقي غير شرعي التسلل واقتحام السياج الشائك المحيط بمدينة مليلية، خلال الثمانية الأشهر الأولى من عام 2014.

 

فيما نجح أكثر من 3 آلاف و600 مهاجر أفريقي في التسلل إلى داخل مدينة مليلية خلال الفترة المذكورة، عبر أكثر من 40 محاولة اقتحام جماعي، حسب ذات الإحصائيات.

 

وتتكرر بشكل دائم محاولات اقتحام المهاجرين الأفارقة المنحدرين من دول جنوب الصحراء والمتواجدين بطريقة غير شرعية فوق الأراضي المغربية، للسياج الحديدي المحيط بمدينة مليلية، وهي العمليات التي تتصدى لها قوات الأمن المغربية والإسبانية المرابطة على السياج الحديدي.

 

وكانت آخر محاولة للمهاجرين الدخول إلى مدينة مليلية، يوم الاثنين الماضي، نفذها نحو 17 مهاجر أفريقي غير شرعي، حاولوا العبور إلى المدينة عبر زورق بحري.

 

ويعتمد المهاجرون الأفارقة، في عمليات الهجوم الجماعية لعبور السياج الحديدي الشائك المحيط بمليلية، على السلالم الخشبية التي يصنعونها من أشجار غابة "كوركو".

 

وللحد من الهجرة غير الشرعية، قامت السلطات الإسبانية، منذ منتصف عام 1998، بأعمال تسييج للمنطقة الفاصلة بين مليلية والناظور بحاجز ثلاثي على ارتفاع 7 أمتار، وعلى امتداد طوله 11 كلم محيطا بمليلية التي تصل مساحتها 12 كلم مربعا، بالإضافة إلى تثبيت الأسلاك الشائكة على الجزء العلوي من السياج المجهز بأحدث وسائل المراقبة التكنولوجية.

 

وترفض المملكة المغربية الاعتراف بشرعية الحكم الإسباني على مدينتي سبتة ومليلية، وتعتبرها جزءاً لا يتجزأ من التراب المغربي، وتطالب الرباط مدريد بالدخول في مفاوضات مباشرة معها على أمل استرجاع المدينتين.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر