الاثنين 14 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 8 اكتوبر 2024
30 نوفمبر لم تنفصل الجنوب
الساعة 13:31 (الرأي برس ـ إرم)

عوّلَ الجنوبيون كثيراً على 30 نوفمبر، لتحقيق هدفهم المنشود بالانفصال عن الشطر الشمالي بعد وحدة دامت لـ24 عاماً، أدرك فيها الجميع الشماليون قبل الجنوبيون أنها فشلت ولا تحتمل الاستمرار بالطريقة التي أًديرت بها من قبل النخبة السياسية طيلة الفترة الماضية، إلا أنه لم يتم من الأمر شيء ولم يتحقق ذلك الهدف.


نصب الجنوبيون الخيام في ساحة العروض بمدينة عدن في الرابع عشر من أكتوبر الماضي تزامناً مع الاحتفال بالذكرى الواحدة والخمسين لانطلاق الثورة ضد المستعمر البريطاني عام 1963م، لغرض الاعتصام المستمر لتحقيق الاستقلال عن حكم صنعاء، وجعلوا من 30 نوفمبر المتزامن مع الاحتفال بالذكرى السابعة والأربعين لخروج أخر جندي بريطاني من عدن عام 1967م، موعداً للوصول إلى تلك الغاية ويوماً لتحقيق تلك الأهداف، حتى أنهم نصبوا بجانب ساحة الاعتصام (كنوع من التصعيد الثوري) عداداً يحصي الأيام المتبقية لخروج الشماليين من الجنوب.

انتظر الجميع محلياً وعربياً ودولياً حول ما ستسفر عنه الأوضاع في (30 نوفمبر) إلا أن شيئاً لم يحدث، وأرجع المحللون السياسيون ذلك إلى غياب القيادة الجنوبية الموحدة واختلاف القيادات الموجودة على الساحة محلياً ودولياً فيما بينهم حول من له الحق في قيادة العملية الثورية، لذا لم يتحقق الهدف في أن يكون الـ30 من نوفمبر آخر يوم من عمر الوحدة اليمنية، كما أدعت التصريحات الصحفية والإعلامية للقيادات الجنوبية والبيانات الثورية للمكونات المختلفة.

وعقب كل تلك الأحداث التي مرت على الشارع الجنوبي وبعد مرور الموعد المحدد من قبل الجنوبيين، كيف ستسير الثورة الجنوبية، وإلى أي مدى ستستمر، ومتى ستتحقق أهدافها، وهل القيادات الجنوبية تخدم القضية أم تقف عائقاً لها؟!.. تساؤلات عديدة تفرض نفسها على السطح بشأن الوضع الراهن في الجنوب.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص