الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
منظمات غير حكومية تدين صمت فرنسا عن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر
مظاهرات في مصر
الساعة 00:00 (الرأي برس - وكالات)

 دانت أربع منظمات غير حكومية الأربعاء “الصمت المدوي” للحكومة الفرنسية عن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، وذلك قبل أيام من زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لهذا البلد، الذي يعتبر حليفاً استراتيجياً لفرنسا.

ووفقاً لكل من منظمة العفو الدولية و”هيومن رايتس ووتش” ورابطة حقوق الإنسان، والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، فقد ازدادت الحصيلة بشكل كبير من تموز/يوليو 2013، نظراً إلى “الازدياد الهائل للتعذيب، والاعتقالات التعسفية، والاختفاء القسري والمحاكمات الجماعية أمام محاكم عسكرية”.

وفي ذلك التاريخ أطيح أول رئيس منتخب ديموقراطياً في البلاد، هو الإسلامي محمد مرسي.

وطلبت المنظمات الأربع، التي استقبل المستشار الدبلوماسي في الاليزيه الثلاثاء ممثلين لها، من الرئيس فرنسوا هولاند التدخل لدى المسؤولين المصريين خلال زيارة الدولة التي يجريها الأحد.

وقال رئيس الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان كريم لاحيدجي، خلال مؤتمر صحافي “نضع الرئيس هولاند أمام مسؤوليته، في ما يخص التعديات على المجتمع المدني في مصر”.

وتقيم فرنسا علاقات استراتيجية مع مصر، التي اشترت منها منذ العام 2015 مجموعة من الأسلحة، في وقت يأمل هولاند خلال هذه الزيارة في تمهيد الطريق أمام توقيع اتفاقات جديدة.

وقالت المنظمات الأربع إنه في الأسابيع التي تلت الإطاحة بمرسي، قتل الجيش والشرطة أكثر من 1400 متظاهر في الشوارع، بينهم 700 خلال ساعات فقط في 14 اب/اغسطس 2013، في وسط القاهرة.

وسجن أكثر من 40 ألف شخص، وخصوصاً المؤيدين لجماعة “الإخوان المسلمين”، التي صنّفت “جماعة إرهابية” في نهاية العام 2013، بعدما كانت فازت بكل الانتخابات منذ سقوط حسني مبارك.

وأصدرت المحاكم المصرية، منذ أن عزل الجيش مرسي في 3 تموز/يوليو 2013 أحكاماً بالإعدام على أكثر من 400 من أنصار “الإخوان”، بمن فيهم مرسي نفسه، خلال محاكمات جماعية سريعة أثارت انتقادات شديدة من الأمم المتحدة، التي وصفتها بأنها “غير مسبوقة في التاريخ الحديث”.

ويشدد نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي انتخب في مايو/أيار 2014، على أن “مصر هي المتراس الأخير ضد الجهاديين”.

وفي المؤتمر الصحافي للمنظمات الأربع الأربعاء، تحدثت نيكول بروست، والدة أريك لانغ، الطالب الفرنسي الذي ضرب حتى الموت في عام 2013 داخل مركز للشرطة في القاهرة.

وتشكك بروست في الرواية الرسمية، التي تقول إن نجلها قتل بأيدي سجناء آخرين، متهمة وزارة الخارجية الفرنسية بأنها لم تدافع عن ابنها، وتأخرت في كشف ملابسات وفاته.

من جهتها استدعت إيطاليا هذا الأسبوع سفيرها في القاهرة تنديداً بعدم تحقيق تقدم في التحقيق حول مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في كانون الثاني/يناير الماضي، والذي تعتقد الاوساط الدبلوماسية الغربية أن الأجهزة الأمنية المصرية عذبته حتى الموت.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً