الخميس 03 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الاربعاء 2 اكتوبر 2024
الحبس عام لناشطة حقوقية بحرينية لإدانتها بـ«الاعتداء» على شرطيتين
البحرين
الساعة 19:39 (الرأي برس - متابعات)

قضت محكمة بحرينية اليوم، بحبس الناشطة الحقوقية البحرينية، مريم الخواجة لمدة عام بعد إدانتها بـ"الاعتداء" على شرطيتين في 30 أغسطس/ آب الماضي.

 

ويتزامن الحكم على الخواجة، القابل للطعن، مع احتفال البحرين بيوم المرأة البحرينية، الذي يصادف 1 ديسمبر/كانون أول من كل عام، ويقام هذا العام تحت شعار "المرأة في المجال العسكري".

 

ونقلت وكالة الأنباء البحرينية عن عبدالله الدوسري، رئيس نيابة محافظة المحرق، أن المحكمة الكبرى الجنائية قضت اليوم، بمعاقبة مريم الخواجة بالحبس لمدة سنة مع النفاذ "لاعتدائها على سلامة جسم ضابطة وشرطية مما تسبب في حدوث إصابات بهما".

 

يذكر أن الخواجة هي مديرة الحملات لمركز الخليج لحقوق الانسان ومقره بيروت، وهي ابنة الحقوقي عبد الهادي الخواجة من قياديي الحركة الاحتجاجية التي اندلعت في البحرين في 14 فبراير/ شباط 2011، والذي يقضي حكما بالسجن المؤبد، بتهمة محاولة قلب نظام الحكم.

 

وكانت الخواجة قد أوقفت في 30 أغسطس/ آب الماضي في مطار البحرين لدى قدومها لزيارة والدها ، وذلك عقب إعلانه آنذاك اضرابا عن الطعام أوقفه فيما بعد.

 

وعقب اعتقالها، قالت السلطات البحرينية انه تم إلقاء القبض عليها لدي وصولها من الخارج، نفاذا لأمر الضبط والإحضار الصادر سابقا بحقها.

 

وبينت أنه "أثناء عملية التفتيش المعتاد وطلب المتهمة تسليم هاتفها امتنعت عن تنفيذ الامر الصادر من مأموري الضبط القضائي المختصين - الشرطة النسائية - واعتدت علي ملازم وشرطية وسببت إليهما الإصابات الموصوفة بالتقريرين الطبيين".

 

وتم توقيف مريم لمدة 20 يوما، قبل أن تخلي السلطات سبيلها في 18 سبتمبر/ أيلول الماضي.

 

وغادرت البحرين في 4 أكتوبر/تشرين أول الماضي، عقب رفع حظر السفر عنها ، ومازالت موجودة بالخارج.

 

وكانت الخواجة قد اصدرت بيانا أمس نشرته على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قالت فيها انها "قررت مقاطعة جلسة المحاكمة التي ستنعقد في 1 ديسمبر/كانون الأول 2014".

 

وقالت إنه "قد أصبح  جلياً وواضحاً أنه ليس من الممكن الحصول على  محاكمة عادلة ومستقلة في المحاكم البحرينية  بوضعها الحالي".

 

وتشهد البحرين حركة احتجاجية بدأت في 14 فبراير/ شباط 2011 تقول السلطات إن جمعية "الوفاق" الشيعية المعارضة تقف وراء تأجيجها.

 

بينما تقول الوفاق إنها تطالب بتطبيق نظام ملكية دستورية حقيقية في البلاد وحكومة منتخبة، معتبرة أن سلطات الملك المطلقة تجعل الملكية الدستورية الحالية "صورية.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر